صرح ممدوح حمزة بأن القطار السريع بين الجلاة والعلمين هو مشروع سياحي يتكلفة في حدود 500 مليار ، في حين أن التكلفة الحقيقية هي360 مليار لكامل المشروع ، وأنه لا يستهدف المشروع نقل السكان بين المدينتين والسياح فقط، لكن هذا المسار يهدف بالأساس لربط الموانئ المصرية على البحر المتوسط عبر محطة العلمين، بالموانئ المصرية على البحر الأحمر عبر محطة العين السخنة، بالإضافة إلى ميناء الإسكندرية أيضا وميناء جرجوب.
القطار السريع اللي ما بين الجلالة اللي مفيش حد ساكن فيها وبين العلمين اللي مفهاش حد بـ 500 مليار (مش فاكر الرقم بالضبط) وهو مشروع سياحي
الحقائق: ** تصريحات ممدوح حمزة غير دقيقة، مش بس لأن الرقم اللي مش متذكره بدقة مش 500 مليار بل 360 مليار فقط، ولكن أيضا هذا المبلغ هو التكلفة الإجمالية لمشروع القطار الكهربائي السريع بأطوال تصل إلى 1000 كيلومتر، وليس لمسار المرحلة الأولى بين العلمين والعين السخنة بطول 460 كيلو متر فقط، حسب تصريحات سابقة لوزير النقل، كامل الوزير وبيانات رسمية. ** كمان، لا يستهدف المشروع نقل السكان بين المدينتين والسياح فقط، لكن هذا المسار يهدف بالأساس لربط الموانئ المصرية على البحر المتوسط عبر محطة العلمين، بالموانئ المصرية على البحر الأحمر عبر محطة العين السخنة، بالإضافة إلى ميناء الإسكندرية أيضا وميناء جرجوب. = أحد أهم أهداف المشروع ربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط عبر "قناة سويس على قضبان"، حسب وصف المدير التنفيذي لشركة سيمنز، رولاند بوش، واللي قال إن المشروع "أسرع رابط بحري بين قارتي أوروبا وآسيا". = بحسب بيانات الشركة الألمانية، يوفر الخط الكهربائي السريع ما يصل إلى 50 % من وقت السفر. ** ويأتي إعلان الحكومة المصرية على مشروع الخط اللي هيربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط في 2021، بعد عام من إعلان إسرائيل في 2020، عن تأسيس خط لنقل النفط بريًا بين ميناء إيلات بالبحر الأحمر بعسقلان على البحر المتوسط، لتوفير الوقت والوقود. = وفي يناير 2021، صرح أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن مشروع عسقلان الخط البري والسكة الحديد، يستغرق 5 سنوات للانتهاء منه، وتفكر مصر في بدائل لهذا المشروع اللي سوف يؤثر على سفن البترول المارة في قناة السويس بنحو 16 %. = ولكن هيئة قناة السويس أصدرت بيانًا رسميًا، يتناقض مع تصريحات رئيس الهيئة، قالت فيه: "من المتوقع ألا يتعدى نسبة ذلك التأثير 12% إلى 16 % من حجم تجارة البترول الخام المتجهة شمالاً، وليس من إجمالي حركة التجارة العابرة للقناة، وبما يمثل نحو 0.61 % فقط من إجمالي حركة التجارة المارة بقناة السويس لمختلف أنواع السفن". = ولكن هذا لم ينفِ التأثير على خط أنابيب سوميد، وخاصة أن ناقلات النفط العملاقة لا تتمكن من العبور من قناة السويس بسبب صغر حجمها، مما يدفع الناقلات إلى إفراغ حمولتها في ميناء العين السخنة، ونقلها عبر خط أنابيب سوميد إلى الإسكندرية حيث يعاد شحنها في الناقلات النفط هناك مرة أخرى.