مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
Saheeh Masr
ادعى سمير راغب، مدير المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية، أن الحكومة الإثيوبية بقيادة آبي أحمد هي من رفعت سعة سد النهضة، لكن هذا غير دقيق، إذ أن حكومة مليس الزيناوي هي من رفعت سعة السد قبل سنوات من وصول آبي أحمد إلى الحكم.
الإدعاء
سد النهضة بدأ في عهد تيجراي أيام رئيس الوزراء زيناوي.. لكن كان مصمم على 15 مليار م3 فقط واترفعت الكثافات دي في الفاصل الأخير أيام أبي أحمد
دحض الإدعاء
الحقائق:
** ده كلام مضلل، إثيوبيا أعلنت رفع حجم تخزين المياه خلف سد النهضة من 16.5 مليار متر مكعب إلى 62 مليار متر مكعب في 31 مارس 2011 -أي خلال فترة مليس الزيناوي- وليس فترة أبي أحمد، ثم رفعت السعة مرة أخرى حتى وصلت بها إلى 74 مليار متر مكعب في عام 2012، ولم يكن وصل أبي أحمد بعد إلى الحكم في إثيوبيا.
= أبي أحمد وصل إلى رئاسة وزراء إثيوبيا عام 2018، بعد أن تم الانتهاء من 60 % من أعمال البناء والإنشاءات في سد النهضة، حسب بيان مجلس إدارة الطاقة الكهربائية الإثيوبية.
= ميليس زيناوي، بدأ في التحضير لسد النهضة منذ عام 2010، واستعان بالشركات الإيطالية لإنشاء السد، سواء الاستعانة بشركة ستوديو بترانجلي لتصميم سد النهضة أو شركة ساليني المقاول الرئيسي والمنفذ لكل إنشاءات سد النهضة.
= يعود اقتراح بناء سد بحجم 14 مليار م3 إلى مكتب الاستصلاح الزراعي الأمريكي في الستينات، واللي كان سيصل ارتفاعه إلى 90 متر فقط، ولكن زاد المخطط لارتفاع مع الوقت إلى 145 متر لزيادة كمية بحيرة التخزين إلى 74 مليار م3.
** في البداية كان اسم الدراسة الخاصة بالسد "سد بوردر أو الحدود"، وفضلت الدراسة دي حتى سنة 2009 لما بدأت إثيوبيا في تنفيذ مشروعين لسدين صغيرين على أحد أفرع الأنهار الداخلية المرتبطة بالنيل الأزرق.
= بدأت إثيوبيا في وضع حجر أساس السد في أبريل 2011 وأطلقت على السد اسم "المشروع أكس" ورفعت سعة السد مع مرور الوقت إلى 74 مليار م3، وبعدين غيرت اسمه إلى سد الألفية الإثيوبي العظيم، ثم غيرته للمرة التالتة في أبريل 2011 لـ"سد النهضة الإثيوبي العظيم"، وده عشان بث الروح الوطنية عند المواطنين الإثيوبيين.