مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

حقيقة مجانية التعليم في عهد جمال عبد الناصر

حقيقة مجانية التعليم في عهد جمال عبد الناصر
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Saheeh Masr

الكاتب

Saheeh Masr
قال الشاعر فاروق جويدة إن "تاريخ الرجل (جمال عبد الناصر) فيه إيجابيات لا ينكرها أحد.. من ينسى مجانية التعليم"، والحقيقة أن هذا الكلام غير دقيق، فمصر لم تبدأ مشروع مجانية التعليم في عصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ولكن أقرته الدولة المصرية قبل ثورة يوليو من الأساس. ونصت على مجانية التعليم المادة 19 في دستور سنة 1923.

الإدعاء

فاروق جويدة: تاريخ الرجل (جمال عبد الناصر) فيه إيجابيات لا ينكرها أحد.. من ينسى مجانية التعليم

دحض الإدعاء

الحقائق: ** كلام فاروق جويدة غير دقيق، مصر لم تبدأ مشروع مجانية التعليم في عصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ولكن أقرته الدولة المصرية قبل وصول عبد الناصر والضباط الأحرار إلى حكم مصر، أي قبل ثورة يوليو من الأساس. ونصت على مجانية التعليم المادة 19 في دستور سنة 1923. . = بدء تنفيذ المادة 19 من دستور 1923 في العام الدراسي 1943/ 1944، وبعدها أُتيحت المجانية للتعليم الثانوي والفني بقرار من وزير المعارف طه حسين سنة 1951. ** جمال عبد الناصر استكمل المشروع وأتاح مجانية التعليم لسنوات التعليم الجامعي في سنة 1961، وليس هو من بدء مشروع التعليم المصري المجاني. ** كان الدور الأبرز في إقرار مجانية التعليم قبل ثورة يوليو لعميد الأدب العربي طه حسين، وبدأ دوره مع تولى "أحمد نجيب الهلالى" وزارة المعارف واللي كان بيعتبره مساعده الأول في الوزارة، وعملا معا حتى صدقت الحكومة على تنفيذ المادة 19 من دستور 23 في بداية العام الدراسى 1943 – 1944. = وحسب هيئة الاستعلامات المصرية، اشترط طه حسين لقبول منصب وزير المعارف عام 1950، أن توافق الحكومة على استكمل قرار مجانية التعليم ليشمل مجانية التعليم الثانوى. ** الدكتورة هدى جمال عبد الناصر ابنة الرئيس الراحل أقرت أيضا بذلك في مقال نشرته بجريدة الأهرام، وقالت إن "عبد الناصر" لم يدّع قط أنه أدخل مجانية التعليم فى مصر، وكتبت: "كلنا يعرف دور طه حسين فى المناداة بذلك بالنسبة للمرحلة الابتدائية عندما عمل مع وزير المعارف أحمد نجيب الهلالى فى عام 1943، وكذلك بالنسبة للتعليم الثانوى والفنى عندما أصبح وزيرا للمعارف فى وزارة مصطفى النحاس فى عام 1950".