مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
Saheeh Masr
صرح كرم جبر إن " "جمال عبد الناصر أصيب بمرض السكر بعد هزيمة يونيو 1967" لكن هذا التصريح غير دقيق واصيب عبد الناصر بمرض السكر سنة 1958، وذلك بعد زيارة رسمية للعاصمة الروسية موسكو واجتماعه بالزعيم السوفيتي نيكتا خروشوف.
الإدعاء
جمال عبد الناصر أصيب بمرض السكر بعد هزيمة يونيو 1967
دحض الإدعاء
الحقائق:
** أصيب الرئيس جمال عبد الناصر بمرض السكر سنة 1958، وذلك بعد زيارة رسمية للعاصمة الروسية موسكو واجتماعه بالزعيم السوفيتي نيكتا خروشوف، وفقًا لأكثر من مصدر موثق، وليس بعد هزيمة 1967 كما ذكر كرم جبر.
= بداية يذكر الكاتب الصحفي المقرب من عبد الناصر، محمد حسنين هيكل، أن صراع عبد الناصر مع مرض السكر بدأ سنة 1958 بعد حرب السويس وبعد الوحدة وسقوط حلف بغداد، حيث اكتشف الأطباء أن لديه مرض السكري وكتبوا تقريرًا عن حالته يقول: إن المرض يمكن السيطرة عليه عن طريق ضبط ثلاثة عناصر رئيسية في طريقة حياته وهى منع التدخين، ضبط الطعام، ضبط المجهود والانفعالات.
= بحسب الكاتب الصحفي موسى صبري في كتابه وثائق 15 مايو، أصيب عبدالناصر بمرض السكر سنة 1958 بعد لقاء عاصف جمعه بالزعيم السوفيتي نيكيتا خروشوف، بعد استمرار مناقشاتهما 16 ساعة كاملة.
= ويحكي أن عبدالناصر صدم من رد فعل الزعيم السوفيتي خروشوف الذي أعلن أنه لن يفعل شيئا لتأييد الثورة العراقية، وأثر الموقف السوفيتي على نفسية عبدالناصر، وعاد من موسكو مصدوما، وبمجرد عودته للقاهرة ظهرت عليه أعراض مرض السكر، وكان الأطباء يجرون له التحاليل بشكل يومي ربما لثلاث أو أربع مرات حتى امتنع عنها.
= وفقًا لتحية كاظم زوجة الرئيس عبدالناصر فتروي في كتابها "ذكريات معه " الصادر عن دار الشروق سنة 2011، أن عبدالناصر أصيب بمرض السكر سنة 1958.
** عام 1964 زاد مرض السكر على عبدالناصر، وذلك أثناء زيارة مع نيكيتا خروتشوف أيضا مشروع مديرية التحرير.
**وفي سنة 1967، بعد هزيمة يونيو انهار عبدالناصر، وبكى بكاء مريرا بعد سماعه قصص الهزيمة وما تعرض له الجنود من امتهان، ثم فتك السكر بجسده وبدأت صفرة الموت تظهر على وجهه وعلى يديه.
= وفي نوفمبر 1967 بدأ يعاني من الآلام القاسية بعد أن ترسبت الأملاح حول عصب رجله وحول الشريان اللاصق للعصب، وأصبحت أي حركة بسيطة أو إشارة تتطلب احتكاك الشريان بالعصب فتسبب آلاما قاصمة كان يشبهها عبدالناصر، بالسكاكين تقطع في جسده.
= بعدها سافر عبد الناصر، إلى الاتحاد السوفيتي حيث المياه التي تحتوي على إشعاع معين يذيب هذا الملح، وهناك أخبره الأطباء بزوال آلامه في غضون أربعة أسابيع، وحدث هذا فعلا وبدأ يسير بشكل طبيعي.
** توفي عبد الناصر يوم 28 سبتمبر 1970، وكان عمره 52 سنة و8 شهور.