صرح مهاب مميش إن "المشير طنطاوي كان ديما توجيهاته لينا محدش يلمس المصريين.. وفي موقعة ماسبيرو 2011، كانت حاجة مستفزة جدا جدا والولاد منزلوش إلا لما لقوا القائد بتاعهم بيضرب في الشارع ومع ذلك معملوش أىّ حاجة" لكن هذا غير دقيق ووفقا تقرير لجنة تقصي الحقائق حول أحداث ماسبيرو، كانت المظاهرات متجه إلى ماسبيرو "سليمة"، واللي بدأ يمنع المتظاهرين من الوصول إلى منطقة ماسبيرو بالقوة كانت قوات الجيش، ولم يذكر التقرير أن المتظاهرين بدأوا بالاعتداء على أحد قيادات الجيش
المشير طنطاوي كان ديما توجيهاته لينا محدش يلمس المصريين.. وفي موقعة ماسبيرو 2011، كانت حاجة مستفزة جدا جدا والولاد منزلوش إلا لما لقوا القائد بتاعهم بيضرب في الشارع ومع ذلك معملوش أىّ حاجة
الحقائق: ** كلام مهاب مميش مضلّل وغير دقيق، ووفق تقرير لجنة تقصي الحقائق، حول أحداث ماسبيرو، ودي اللجنة اللي شكلها المجلس القومي لحقوق الإنسان اللي أسسته الدولة عام 2004، نفت كلامه من خلال توضيح الحقائق التالية: = كانت المظاهرات اللي خرجت من شبرا إلى ماسبيرو "سليمة"، واللي بدأ يمنع المتظاهرين من الوصول إلى منطقة ماسبيرو بالقوة كانت قوات الجيش، ولم يذكر التقرير أن المتظاهرين بدأوا بالاعتداء على أحد قيادات الجيش. = تعرضت مظاهرات الأقباط إلى إطلاق نار من قبل مدنيين مجهولين قبل وصولهم إلى كورنيش النيل، ولكن لم يسقط منهم أي ضحايا. = كمان وثق التقرير بشكل واضح إن المدرعات اللي كانت بتشارك في تفريق المتظاهرين كانت بتتحرك بسرعة شديدة، ودهست عدد من المتظاهرين، ليسقط 12 من القتلى، بالإضافة إلى حوالي خمسة من الجرحى بإصابات بالغة، وكل ذلك ثابت بموجب شهادات موثقة وتسجيلات حية لوقائع الدهس. = قوات الشرطة العسكرية أطلقت الرصاص الفشنك لتفريق المتظاهرين، فتسببت فى تراجعهم للوراء بعيدا عن مبنى الإذاعة والتليفزيون بسرعة للهروب خوفا من الرصاص، ومع الازدحام والأعداد الكبيرة واستمرار اعتداء قوات الشرطة العسكرية عليهم، سقط الكثيرون من المتظاهرين بسبب التزاحم وأصيبوا بإصابات مختلفة. = التقرير كمان قال إنه بسبب الاعتداءات التي تعرض لها المتظاهرون بالدهس من المركبات المدرعة وإطلاق النار والضرب بالعصى، قاموا برشق أفراد الشرطة العسكرية بالحجارة واستخدموا العصى ضدهم، ووفقا لشهادات عيان بعض المتظاهرين كانوا يحملون أسلحة بيضاء زى السيوف والمطاوى والسكاكين، وتم استخدامها ضد أفراد الشرطة العسكرية. " ** وقعت أحداث ماسبيرو في 9 أكتوبر 2011، وسقط فيها 28 ضحية منهم 26 من المواطنين المسيحيين و 1 من العسكريين، و1 من المواطنين المسلمين. ** خلص تقرير لجنة تقصي الحقائق الصادر عن المجلس القومي لحقوق الإنسان في نوفمبر 2011، إن المظاهرات القبطية القادمة من شبرا لما وصلت محيط كورنيش النيل تعرضت للتضييق بإغلاق الطريق من قبل قوات الشرطة العسكرية، ومع محاولة رد المُتظاهرين بالقاء الحجارة تعرضوا للدهس من قبل المدرعات، وبناء عليه حصل رد فعل من المتظاهرين بتسلق المدرعات والاعتداء على الُمجندين. "