---

دحض الإدعاء

الحقائق: ** حصر تعريف الأجانب اللي عايشين في مصر ما بين اللاجئين والهجرة غير شرعية والجالية السودانية، تقدير غير دقيق، ولا يوجد إحصاء دقيق لعدد اللاجئين أو اللي دخلوا مصر عبر الهجرة غير الشرعية. = في نوفمبر 2019، أظهرت إحصائيات صادرة عن المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، عن وصول إجمالي عدد طالبي اللجوء واللاجئين المسجلين لديها بمصر، إلى 254.140 ألف شخص، فيما أظهرت إحصائيات البنك الدولي وصولهم في عام 2020 إلى 272,856 ألف شخص. = لا يمكن الاعتداد بالأرقام المسجلة لدى المفوضية كأرقام "دقيقة" معبرة بشكل فعلي عن اللاجئين في مصر، لأن هناك عدد كبير غير مسجل لدى المفوضية، ولكن أيضا هناك خلط في التصريحات الصادر عن عدد من المسؤولين المصريين بين ما ينطبق عليه تعريف "لاجئ" والأجانب اللي بيعيشوا في مصر غير مضطرين لذلك ولديهم أسباب ودوافع أخرى، ولا يوجد إحصاء دقيق يفرق بينهم. ** لوران دي بويك، مدير مكتب المنظمة الدولية للهجرة في مصر، قدر أن خمس عدد الأجانب اللي عايشين في مصر وعددهم 6.3 مليون أجنبي ممن وصفهم بـ "المستضعفين" اللي محتاجين لمساعدات. ** أما عن عدد الجالية السودانية في مصر قدرته المنظمة الدولية للهجرة بـ 3.8 مليون شخص. ** في مؤتمر صحفي في أكتوبر 2020 قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن عدد "اللاجئين" فقط في مصر 5 مليون شخص. = وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، في يناير 2019 قال إن ادعاء السلطات المصرية باستضافتها 5 مليون لاجئ يتوقف على تعريف كل طرف للاجئين. = الخارجية المصرية فسرت الرقم اللي قاله الرئيس في تصريحات للسفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية خلال المنتدى العالمي الأول للاجئين في بسويسرا عام 2019، لما قال: "إن مصر تستضيف أكثر من 250 ألف لاجئ مسجل لدى المفوضية بجانب 5 ملايين (أجنبي) آخرين، أغلبهم من الفارين من النزاعات وحالات العنف والاضطهاد، مما يجعلهم في ظروف مشابهة للاجئين". = هنا السلطات المصرية تخلط بين (الأجنبي) اللي يعيش على أراضيها حتى لو وصل بشكل غير شرعي وبين تعريف اللاجئ اللى حسب اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين- وهو: "كل شخص لديه خوف مبرر من التعرض للاضطهاد بسبب العرق أو الدين أو الجنسية أو الانتماء إلى مجموعة اجتماعية معينة أو رأي سياسي، وهو خارج بلد جنسيته وغير قادر أو غير راغب - بسبب هذا الخوف- في الاستفادة من حماية بلده". = ورغم أن هناك عدد يصنف كـ"لاجئ" يعيش في مصر وغير مسجل لدى المفوضية، ولكن لم تصدر أي إحصائية أو رقم رسمي يفرق ما بين الأجانب واللاجئين غير المسجلين، واللي حددهم مساعد وزير الخارجية بوصف "أغلبهم"، وبذلك يكون رقم 5 أو 6 أو 7 مليون لاجئ غير دقيق بالمرة.