مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

حقيقة صورة عائلة أفغانية تحمل السلاح في مطار بلجيكا؟

حقيقة صورة عائلة أفغانية تحمل السلاح في مطار بلجيكا؟
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Saheeh Masr

الكاتب

Saheeh Masr
"غرد حساب موقع روسيا اليوم على موقع تويتر، بصورة عائلة أفغانية تحمل حقائب مملوءة بالسلاح داخل أحد المطارات، وعلق الموقع على الصورة مُتسائل: هل يحصل بعض الإرهابيين على رحلة مجانية من أفغانستان؟، وأشار الموقع إلى تصريح مسؤول أمريكي كشف فيه أن 100 مواطن أفغاني تم إجلائهم من أفغانستان وهم على قوائم مراقبة وكالة الاستخبارات الأمريكية. "

الإدعاء

عائلة أفغانية تحمل حقائب مملوءة بالسلاح داخل أحد المطارات.

دحض الإدعاء

"** الصورة اللي نشرتها روسيا اليوم مفبركة، والبحث العكسي يكشف أن ثمة تلاعب بالصورة الأصلية باستخدام أحد برامج تحرير الصورة، لإضافة الأسلحة للحقائب اللي بتحملها العائلة الأفغانية. ** الصورة الأصلية تعود لعائلة أفغانية وصلت إلى مطار ميلسبروك العسكري في بلجيكا، بعدما فرت هربا من سيطرة طالبان على العاصمة كابول، بعد انسحاب القوات الأمريكية وهروب الرئيس الأفغاني أشرف غني. ** روسيا اليوم وضعت تعليق على الصورة أنها معدلة، ولكن الصورة انتشرت على فيسبوك وتويتر بدون ملاحظة ذلك، وفي وقت لاحق حذف الصورة من على منصاتها. ** الصورة الأصلية ألتقطها مصور وكالة رويترز جوانا جيرون يوم الأربعاء اللي فات، وتناقلتها الصحف والمواقع الإلكترونية في البداية، للإشارة إلى مدى السعادة اللي بتغمر الفتاة الصغيرة اللي بصحبة العائلة، واللي أخذت تقفز فرحا بعد الوصول إلى بلجيكا. ** كانت العائلة الأفغانية من بين حوالي 1400 شخص تم إجلاؤهم من أفغانستان إلى بلجيكا، وغرد بالصورة رئيس الوزراء البلجيكي السابق غي فيرهوفشتات: ""هذا ما يحدث عندما تقوم بحماية اللاجئين"".. ""مرحبًا بك في بلجيكا، أيتها الفتاة الصغيرة!"". ** النهاردة هو اليوم الأخير في المهلة المحددة لإنهاء عمليات الإجلاء من مطار كابول، وسط مطالبات دولية بتمديد الموعد، وحثت بريطانيا وحلفاء آخرون أمريكا على البقاء بعد 31 أغسطس للسماح بمزيد من عمليات الإغاثة. "