مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

حقيقة تصريحات سليمان جودة بشأن توسط أنقرة لحل مشكلة بين الخرطوم وأديس أبابا في منطقة سد النهضة

حقيقة تصريحات سليمان جودة بشأن توسط أنقرة لحل مشكلة بين الخرطوم وأديس أبابا في منطقة سد النهضة
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Saheeh Masr

الكاتب

Saheeh Masr
صرح سليمان جودة في مقاله المنشور في جريدة المصري اليوم تحت عنوان: "لا حس من أنقرة ولا خبر"، أن "جرى الحديث عن استعداد أنقرة للتوسط فيما بين أديس أبابا والخرطوم لحل المشكلة في منطقة الفشقة الحدودية المتوترة! المعروف أن هذه المنطقة هي التي يقع ضمنها سد النهضة الإثيوبي".

الإدعاء

جرى الحديث عن استعداد أنقرة للتوسط فيما بين أديس أبابا والخرطوم لحل المشكلة في منطقة الفشقة الحدودية المتوترة! المعروف أن هذه المنطقة هي التي يقع ضمنها سد النهضة الإثيوبي.

دحض الإدعاء

"الحقائق: ** كلام سليمان جودة غير دقيق، موقع سد النهضة الإثيوبي ليس في منطقة ""الفشقة"" المتنازع عليها، ولكن في أقليم ""بني شنقول"" داخل الحدود الإثيوبية، والمسافة بين موقع السد والفشقة ليست بالقريبة. ** إذ تقع ""الفشقة"" الحدودية -اللي تندلع بها المناوشات الحدودية بين السودان وإثيوبيا- في المنطقة الواقعة بين إقليم أمهرة الإثيوبي وولاية القضارف السودانية، شمال شرق سد النهضة. أما السد موقعه بالقرب أقصى غرب الحدود الإثيوبية مع السودان، بإقليم ""بني شنقول"" المواجه لولاية النيل الأزرق السودانية. ** تصل المسافة المقطوعة بين ""الفشقة"" وموقع سد النهضة 1,183 كم تقريبًا، وتمتد الحدود الدولية إلى الشرق من ""الفشقة"" -المتنازع عليها- مما يعني أنها أرض سودانية لكن الإثيوبيين استقروا في المنطقة ومارسوا الزراعة وهم يدفعون ضرائبهم للسلطات الإثيوبية. ** أما منطقة بني شنقول -موقع سد النهضة الإثيوبي- حصلت عليها إثيوبيا وفق اتفاقية 1902 اللي رسمت الحدود بين البلدين. ** في مايو اللي فات، أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيان هددت فيه إثيوبيا باستعادة أقليم بني شنقول ردا على تعنتها في مفاوضات سد النهضة، وقالت السودان: ""التنصل من الاتفاقات السابقة يعني أيضاً أن تتخلى إثيوبيا عن سيادتها على إقليم بني شنقول (موقع سد النهضة) الذي انتقل إليها من السودان 1902، بموجب الاتفاقية التي تسميها إثيوبيا استعمارية"". "