مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

حقيقة تاريخ نهاية العالم

حقيقة تاريخ نهاية العالم
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Saheeh Masr

الكاتب

Saheeh Masr

قبل أيام انتشر بوست على فيسبوك، يحمل بيان منسوب لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، يزعم أن النهاردة الاثنين هيضرب كوكب الأرض ما يسمى بـ"انفجار التوهج الشمسي"، ودي هتكون نهاية العالم.


الإدعاء

النهاردة الاثنين هيضرب كوكب الأرض ما يسمى بـ"انفجار التوهج الشمسي"، ودي هتكون نهاية العالم.


دحض الإدعاء

"** الخبر مفبرك، والدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، قال في تصريحات تلفزيونية إن ما تداول عن الانفجار الشمسي ونهاية العالم غير صحيح وغير دقيق، وأن المجال المغناطيسي الناتج من الشمس، ترصده الأجهزة في مصر يوميًا، ولم ترصد أو تلاحظ أي تغير يذكر. ** بالبحث في موقع وكالة ناسا، لمم نجد أي أخبار تخص نهاية العالم، وكان آخر ما تم نشره حول موجات الشمس في 21 يوليو اللى فات، في فيديو توضيحي عن اكتشاف موجات ضخمة تتحرك على سطح الشمس، دون التطرق لأى شئ حول وجود انفجارات أو أي تأثير على كوكب الأرض. = رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أكد إن الخبر اللى نُسب لناسا ملوش أساس على موقع الوكالة ولم ينشر. = رئيس المعهد أوضح أن كوكب الأرض بدء الدورة الـ25 للنشاط الشمسي من نهاية عام 2019، والنشاط الشمسي بيتحول لبقع شمسية وإنفجارات شمسية تزيد تدريجيا مع منتصف عمر الدورة الشمسية، ولكن هذه البقع ليس لها تأثير على الأرض. ** أما عن التوهج الشمسي، أوضح الدكتور أسامة محمود شلبية، مدير مركز الفضاء بجامعة القاهرة، في تصريحات صحفية أن العواصف الشمسية أو ""التوهج الشمسي"" ظاهرة طبيعية، وليس منها خطورة، وليس لها تأثير على سكان الأرض ولا تسبب آثاراً مدمرة كما يشاع لدى البعض على مواقع التواصل الاجتماعي. = وشرح شلبية إن التوجه الشمسي درجات، والدرجة الحادة منها تؤثر على الاتصالات والأقمار الصناعية، ولكن لا تؤثر على الإنسان. ** سبق وانتشر أكتر من مرة أخبار عن نهاية العالم، وعن الانفجارات الشمسية في أكتر من مناسبة سابقة، ولكن تم نفي كل ذلك من الوكالات والمؤسسات المعنية بالفضاء. "