”كان مثلًا في الوعود الانتخابية (لجماعة الإخوان المسلمين) والرئيس مرسي كررها أكثر من مرة.. هيتم إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل.. محصلش"
د. علي الدين هلال - مقرر المحور السياسي بالحوار الوطني - قناة صدى البلد
📌 التصحيح: ⬇️⬇️
◾ تصريح علي الدين هلال غير صحيح. أكد الرئيس الأسبق محمد مرسي عندما كان مرشحًا لرئاسة الجمهورية، على احترامه لاتفاقية السلام مع إسرائيل، وهو نفس كلام جماعة الإخوان. ✅✅
◾ في لقاء إعلامي قبل فوزه برئاسة الجمهورية في يونيو 2012، قال مرسي نصًا في رده على رؤيته للعلاقات المصرية الإسرائيلية: "مصر دولة كبيرة أوي.. وقعت على اتفاقية (السلام).. نحترم الاتفاقية لكن يجب على الطرفين احترام الاتفاقية". ✅✅
◾ واكتفى مرسي بانتقاد "عدم التزام إسرائيل بالمعاهدة"، قائلًا: "فين المنصوص عليه من السلام الشامل لكل دول المنطقة؟ فين السلام الحقيقي في المنطقة؟ (...)عاوز سلام لازم تحترم الاتفاقيات"، دون أن يُشير إلى نيته إلغاء الاتفاقية أو موقفه في حال عدم التزام إسرائيل. ✅✅
◾ وفي حوار مع وكالة رويترز، منشور في 1 يونيو 2012، قبل فوزه برئاسة مصر، قال مرسي، إنه إذا "يحترم الاسرائيليون الاتفاقية وحق اللاجئين واحترام الحدود. أنا أحترم هذه الاتفاقيات لكن يجب على الطرف الاخر أن يحترمها بنفس القدر وإلا فهو الذي يسيء إلى نفسه ولست أنا"، ولم يقل إنه سيُلغي الاتفاقية. ✅✅
◾ ونشرت قناة "العربية"، في أبريل 2022، تسريبًا من اجتماع قديم لمكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين، لم تحدد تاريخه، وكان مرسي يتحدث فيه عن الاتفاقيات الدولية واتفاقية السلام مع دولة الاحتلال. ✅✅
◾ قال مرسي: "الاتفاقيات الدولية بصفة عامة لا تغيرها الأحزاب وإنما الشعوب هي اللي بتغير.. إحنا موافقين على استمرار هذه الاتفاقيات، ولما بتيجي المسألة عند إسرائيل بنقول الاتفاقية مستمرة ولكن…"، قبل أن يقاطعه مرشد الإخوان الأسبق محمد بديع، ويتسائل "هي السماعات شغالة بره؟". ✅✅
◾ ويُشير التسريب إلى أن موقف مرسي في الاجتماعات المغلقة حتى لم يكن مؤيدًا لإلغاء اتفاقية السلام. ✅✅
◾ وعقب ثورة 25 يناير 2011، أكد العديد من قادة جماعة الإخوان احترامهم للاتفاقيات التي وقعتها مصر، بما فيها اتفاقية السلام مع إسرائيل، مشيرين إلى أن إلغاء أي اتفاقية هو أمر بيد الشعب ومؤسساته المنتخبة. ✅✅
◾ في فبراير 2011، قال القيادي الإخواني، الدكتور محمد سعد الكتاتني، إن الجماعة تحترم جميع المعاهدات الموقعة بين مصر وإسرائيل، موضحًا أن إعادة النظر فيها يرجع للشعب والأطراف التي وقعتها، إذا ما رأت أنها تحقق الهدف من إبرامها. ✅✅
◾ وأضاف: "الجماعة عارضت اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، حينما كانت تناقش، ولكن عندما تم توقيعها وأقرت أصبحت واقعاً ومعاهدة يجب احترامها". ✅✅
◾ وفي فبراير 2012، قال عضو مكتب الإرشاد الراحل عصام العريان، لوكالة رويترز، تعليقًا على تهديد أمريكا بخفض المساعدات الموجهة لمصر، على خلفية توجيه اتهامات لنشطاء حقوقيين حينها: "المعونة كانت أحد التزامات الأطراف التي وقعت اتفاقية السلام فاذا تم الاخلال من طرف فهو يبيح حق مراجعة الاتفاقية من جانب الأطراف الاخرى". ✅✅
◾ وأثناء فترة رئاسة مرسي التي امتدت لعام، سحب السفير المصري من دولة الاحتلال في نوفمبر 2012، ولم تشهد فترته الإقدام على خطوة إلغاء الاتفاقية. ✅✅