📌 خلال الساعات الماضية تواصلنا مع جيران لأسرة المجند محمد صلاح، وهو ما تصادف مع وجود قوة أمنية داخل منزل الأسرة، دون أن يتسنى لنا معرفة ما حدث خلال ذلك الوقت.
➖️ وفق شهادات من الجيران والأصدقاء المقربين للأسرة، زار ضباط من الأمن منزل أسرة محمد صلاح في عين شمس، صباح الأحد، واستجوبوا الأسرة لوقت قصير، ثم اصطحبوا أخوه (محمود) وعمه إلى مكان غير معلوم (لا زالوا مختفين حتى وقت النشر).
➖️ أخبرتنا المصادر أن الأمن تحفظ على "كيسة" كمبيوتر كانت موجودة في المنزل. كما تم القبض على اثنين من أصدقاء محمد المقربين في المنطقة، والذين كان يحتفظ بأرقام هواتفهم في ورقة معه أثناء الخدمة.
- وزارت قوة أمنية أخرى منزل أسرة صلاح مساء أمس الأحد، ولا معلومات عما حدث خلال هذه الزيارة حتى الآن.
- الجيران الذين تحدثوا إلى متصدقش، أخبرونا أن أشخاصًا (عرّفوا نفسّهم أنهم تابعين للأمن) سألوهم عن محمد وميوله وميول أسرته الدينية والاجتماعية.
- حسب الشهادات التي وثقناها، لم يعتنق محمد صلاح أي أفكار سياسية أو دينية.
📌 حتى الآن لم يتسن لـ"متصدقش" التأكد من هوية منفذ عملية الحدود، ولا يمكننا الجزم بأنه محمد صلاح. في الوقت نفسه، لم تعلن مصر أية بيانات تخص الحادث أو منفذه، منذ بيانها الوحيد عن العملية.
❓️ من هو محمد صلاح؟
◾️ محمد صلاح، 22 سنة، يسكن مع أسرته في شارع الهادي سلامة، متفرع من شارع أحمد عصمت بمنطقة عين شمس. والده متوفي منذ سنوات في حادث سير، وكان يعمل بهيئة النقل العام.
◾️ محمد الأوسط بين شقيقين، الأكبر يدعى محمود، والأصغر عبده. يعيش في منزل العائلة مع عمه يوسف، ويعول هو وأخوه الأكبر الأسرة، بحسب مقربين.
◾️ لم يكمل تعليمه (حاصل على إعدادية ولم يوّفق في إتمام الثانوي الصناعي)، وكان يعمل صنايعي ألوميتال في إحدى الورش بشارع أحمد عصمت، ثم عمل لفترة نجارًا مع خاله في القلج (الخانكة - قليوبية). وكان محبًا للرسم ويهتم بتصميم المطابخ، نظرًا لعمله.
◾️ دخل الجيش عام 2022 (دفعة يونيو، يقضي خدمة 3 سنوات)، وخدم كفرد شرطة (أمن مركزي) على الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، في قطاع شمال سيناء عند العلامة الدولية 47 (تنص اتفاقية السلام أن النقاط الحدودية يتواجد بها أفراد شرطة وليس جيش).
⭕️ أزمات في الخدمة
◾️ قبل نحو 3 أسابيع، وبالتحديد في 16 مايو، أثناء زيارته الأخيرة لمنزله، اشتكى صلاح لصديقه، الذي تحدث إلى "متصدقش"، من شعوره بعدم الراحة في وحدته العسكرية، لدرجة تخلفه عن العودة لوحدته 18 يومًا، وبعد نصائح عاد إلى وحدته.
◾️ نفس المصدر، قال إن محمد في آخر زيارة كان يشعر بالضيق بسبب مقتل أحد أصدقائه على الحدود وإن "محدش اتكلم ولا حد جاب سيرة"، ويعتقد صديقه أن هذا ربما خلق داخله "حتة الانتقام أو إنه مثلًا عاوز ياخد حق الواد (اللي مات)".
◾️ تبعًا لنفس الصديق فإن محمد في آخر لقاء قال له "لو في مصري مات على الحدود محدش بيهتم بيه زي الإسرائيليين".
➖️ بخلاف أصدقاء منطقته، تواصل فريق #متصدقش مع زملاء دفعته الذين أنهوا تجنيدهم في 1 يونيو الجاري.
◾️ 3 زملاء مختلفين أبلغونا أن "صلاح" هو الجندي الذي قتل الإسرائيليين على الحدود، مؤكدين أنهم عرفوا بذلك من زملائهم المتواجدين في نفس النقطة الحدودية.