أثارت حادثة غرق سفينة الشحن التجارية XELO الحاملة لراية غينيا الاستوائية والقادمة من ميناء دمياط المصري والمتجهة إلى مالطا، ردود أفعال كبيرة لدى الرأي العام التونسي. العديد من رواد الفيسبوك نشروا تدوينات عبّروا من خلالها عن هول الكارثة التي ستُصيب خليج قابس والشريط الساحلي بسبب غرق تلك السفينة. وتداول هؤلاء نفس الصورة للسفينة في كلّ التدوينات.
أثارت حادثة غرق سفينة الشحن التجارية XELO الحاملة لراية غينيا الاستوائية والتي تحمل رقم IMO 7618272 والمحملة لحوالي 750 طن من مادة القازوال والقادمة من ميناء دمياط المصري والمتجهة إلى مالطا ، ردود أفعال كبيرة لدى الرأي العام التونسي. العديد من رواد الفيسبوك نشروا تدوينات عبّروا من خلالها عن هول الكارثة التي ستُصيب خليج قابس والشريط الساحلي بسبب غرق تلك السفينة. وتداول هؤلاء نفس الصورة للسفينة في كلّ التدوينات.
فريق Bn Check، قام بالتثبت من مدى تطابق تلك الصورة مع صورة السفينة التي غرقت في مياه تونس الإقليمية، وتبيّن لنا أن تلك الصورة لا تمّت بصلة لصورة سفينة الشحن التجارية XELO. وتأكّدنا أنّ تلك الصورة التي تمّ تداولها في التدوينات، نعود لسفينة "إم في واكاشيو" – المملوكة لشركة "ناجاجيكي شيبنج" Nagashiki Shipping، وتديرها شركة "ميتسوي أو إس كي" والتي كانت قد ارتطمت بشعاب مرجانية في 25 جويلية 2020، مما أدّى لتسرّب نحو ألف طنّ من زيت الوقود، وتعريض الشعاب المرجانية والأسماك والحياة البحريّة للخطر.