مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

ما حقيقة تغريدة الشابندر حول سعر صرف الدولار؟

ما حقيقة تغريدة الشابندر حول سعر صرف الدولار؟
(توضيح - معدل- صورة معدلة- تصريح صحيح قديم- صورة صحيحة قديمة- مجتزأ- زائف جزئيًا- خادع)
The Checker

الكاتب

The Checker

تداولت العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي على منصة "تويتر" تغريدة منسوبة للمفكر السياسي غالب الشابندر، وزعمت الصفحة الناشرة والتي تحمل إسم وصورة الشابندر أنه تحدث عن "تغيّر وهبوط بسعر صرف الدولار بالتزامن مع تغيير محافظ البنك المركزي" بدأت التغريدة بالانتشار يوم 23 يناير، شاهدها أكثر من 3 آلاف مستخدم على منصة تويتر فقط حتى إعداد هذا التقرير، وتم تداولها في مجموعات على تطبيق "واتساب".


الإدعاء

تداولت العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي على منصة "تويتر" تغريدة منسوبة للمفكر السياسي غالب الشابندر، وزعمت الصفحة الناشرة والتي تحمل إسم وصورة الشابندر أنه تحدث عن "تغيّر وهبوط بسعر صرف الدولار بالتزامن مع تغيير محافظ البنك المركزي" بدأت التغريدة بالانتشار يوم 23 يناير، شاهدها أكثر من 3 آلاف مستخدم على منصة تويتر فقط حتى إعداد هذا التقرير، وتم تداولها في مجموعات على تطبيق "واتساب".


دحض الإدعاء

1- لاتوجد أي تغريدة مماثلة على الحساب الرسمي الخاص بغالب الشابندر، إلا أن الحساب الذي نشر التغريدة يحمل إسم وصورة الشابندر لإيهام المستخدم بأن الشابندر هو من قام بنشر التغريدة، خصوصاً بعد أن تواصل فريق #الفاحص مع الشابندر ونفى نشره لتغريدة مماثلة وأكدّ بأنه يمكن إعتماد حسابه الرسمي على فيسبوك كمصدر يعبر عن رأيه الحقيقي، كما نستنتج في هذا التحقيق أن الحساب الذي ينتحل صفة الشابندر هو حساب زائف أيضاً. 2- إن بذل مجهود في إنشاء حساب ينتحل صفة أحد الشخصيات والنشر به، يعد مؤشراً على أن القضية التي يتضمنها المنشور هي قضية حساسة كقضية سعر صرف الدولار أمام الدينار العراقي التي تم تداولها في هذا المنشور، وتؤثر تأثيراً كبيراً على الساحة السياسية والإجتماعية، وتعد نقطة يُعتمد عليها للإتفاق أو الصراع السياسي، لذا يوصي فريق الفاحص بالإعتماد على المصادر الرسمية وعدم الإنجرار وراء الصفحات المضللة التي تُحدث تخبطات في الشارع العراقي، أو التواصل معنا للتحقق من خبر تشكّون فيه.