مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
توصلت منصة حقيقة إلى أن الصورة المتداولة مضللة إذا لا تعود إلى القصف الإسرائيلي على صنعاء اليوم الأربعاء 10 أيلول سبتمبر، بل لقصف سابق من التحالف العربي في عام 2015.
بعد إجراء عملية البحث العكسي للصورة بواسطة عدسة جوجل تبين أنها قديمة وتعود لقصف التحالف العربي بقيادة السعودية فج عطان في نيسان أبريل 2015، وليست حديثة.
وبحسب مانشره موقع القوات اللبنانية، يومها،فإن طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية قصفت عدة أهداف في صنعاء، بينها دار الرئاسة ومعسكر النهدين ومعسكر الصواريخ في فج عطان ومعسكر الحفا في جبل نقم.
كما رصد فريق حقيقة نشر الصورة ذاتها في موقع قناة RT الروسية في حزيران يونيو 2015، كصورة أرشيفية ضمن خبر يتحدث عن غارات للتحالف العربي في عدن.
لجأ بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى نشر هذه الصورة بالتزامن مع قصف إسرائيلي شهدته محافظتي صنعاء والجوف، اليوم الأربعاء، 9 أيلول سبتمبر 2025.
أعلنت وزارة الصحة والبيئة التابعة لحكومة الحوثيين في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ "حوثية" عن ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على العاصمة صنعاء ومحافظة الجوف إلى 35 قتيلا، ونحو 133 إصابة.
وأشارت إلى أن عدد القتلى جراء الغارات على العاصمة صنعاء بلغ 28، إلى جانب 113 مصابا.. فيما قتل سبعة مواطنين وأصيب 18 في مديرية الحزم بالجوف.
ولفت البيان إلى أن فرق الدفاع المدني تواصل العمل في رفع الأنقاض والبحث عن ضحايا في الأحياء والأعيان المستهدفة من قبل الجيش الاسرائيلي.
الإدعاء
تداولت حسابات على فيسبوك، اليوم الأربعاء، 10 أيلول سبتمبر 2025، صورة ادعت أنها تعود لقصف إسرائيلي استهدف صنعاء حديثاً، ولاقت الصورة أكثر من 600 تفاعل وشاركها 10 آخرون، في حساب شهد ناصر التي يتابعها أكثر من 214 ألف.
دحض الإدعاء
توصلت منصة حقيقة إلى أن الصورة المتداولة مضللة إذا لا تعود إلى القصف الإسرائيلي على صنعاء اليوم الأربعاء 9 أيلول سبتمبر، بل لقصف سابق من التحالف العربي في عام 2015.
بعد إجراء عملية البحث العكسي للصورة بواسطة عدسة جوجل تبين أنها قديمة وتعود لقصف التحالف العربي بقيادة السعودية فج عطان في نيسان أبريل 2015، وليست حديثة.
وبحسب مانشره موقع القوات اللبنانية، يومها،فإن طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية قصفت عدة أهداف في صنعاء، بينها دار الرئاسة ومعسكر النهدين ومعسكر الصواريخ في فج عطان ومعسكر الحفا في جبل نقم.