حملة إلكترونية استهدفت مكونات وشخصيات سياسية وقبلية يمنية.. من يقف وراءها؟
خطاب تحريضي ممنهج ضد مكوّنات رسمية وشخصيات اجتماعية وقبلية
أظهر تحليل فريق منصة مُسند لأكثر من 8.290 منشور على منصة إكس أن حملة #التشكيلات_الارهابيه اعتمدت على خطاب تحريضي مؤدلج، ركّز على نزع الشرعية عن أطراف حكومية وشخصيات اجتماعية فاعلة في محافظات مأرب، شبوة، حضرموت، والمهرة. إذ تكرّرت بشكل منهجي عبارات تحريضية : "الإخوان"، "التمويل القطري"، "الاحتلال"، "الخلايا النائمة"، دون إرفاق أدلة ملموسة أو وقائع موثقة، ما يدل على أن الحملة شُيّدت حول سردية جاهزة لا على معطيات ميدانية.
وتضمّن الاستهداف شخصيات تنتمي لمجالات أمنية وقبلية مختلفة، أبرزها: اللواء سلطان العرادة (عضو مجلس القيادة الرئاسي - العميد عبدربه لعكب (قائد أمني في شبوة) الشيخ علي سالم الحريزي (رئيس لجنة الاعتصام السلمي في المهرة) والشيخ عمرو بن حبريش (رئيس حلف حضرموت). ورغم التباين الكبير في مرجعياتهم السياسية ومواقفهم من حزب الإصلاح – بل إن بعضهم لا تربطه صلة به – إلا أن الحملة سعت إلى دمجهم قسرًا في خانة واحدة عبر استخدام مصطلح "الإخوان" كتهمة شاملة.
يُذكر أن حزب الإصلاح صرّح سابقًا بأنه مكوّن سياسي يمني مستقل لا يتبع جماعة الإخوان المسلمين، وأنه شريك ضمن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا
خطاب تحريضي ممنهج ضد مكوّنات رسمية وشخصيات اجتماعية وقبلية
أظهر تحليل فريق منصة مُسند لأكثر من 8.290 منشور على منصة إكس أن حملة #التشكيلات_الارهابيه اعتمدت على خطاب تحريضي مؤدلج، ركّز على نزع الشرعية عن أطراف حكومية وشخصيات اجتماعية فاعلة في محافظات مأرب، شبوة، حضرموت، والمهرة. إذ تكرّرت بشكل منهجي عبارات تحريضية : "الإخوان"، "التمويل القطري"، "الاحتلال"، "الخلايا النائمة"، دون إرفاق أدلة ملموسة أو وقائع موثقة، ما يدل على أن الحملة شُيّدت حول سردية جاهزة لا على معطيات ميدانية.
وتضمّن الاستهداف شخصيات تنتمي لمجالات أمنية وقبلية مختلفة، أبرزها: اللواء سلطان العرادة (عضو مجلس القيادة الرئاسي - العميد عبدربه لعكب (قائد أمني في شبوة) الشيخ علي سالم الحريزي (رئيس لجنة الاعتصام السلمي في المهرة) والشيخ عمرو بن حبريش (رئيس حلف حضرموت). ورغم التباين الكبير في مرجعياتهم السياسية ومواقفهم من حزب الإصلاح – بل إن بعضهم لا تربطه صلة به – إلا أن الحملة سعت إلى دمجهم قسرًا في خانة واحدة عبر استخدام مصطلح "الإخوان" كتهمة شاملة.
يُذكر أن حزب الإصلاح صرّح سابقًا بأنه مكوّن سياسي يمني مستقل لا يتبع جماعة الإخوان المسلمين، وأنه شريك ضمن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا