نَشرت صفحاتٌ على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً على منصّة فيسبوك تصريحاً منسوباً للنائب في البرلمان العراقي مصطفى سند، على أنَّه قال (دون تصرّف): "الاستـ.هداف المتكرر لمقرات الحـ.شد الشـ.ـعبي ومنها مقر لوء ٤٥ من قبل وكالة استخبارات الداخلية وبأوامر من وزير الداخلية هدفها تحييد المقاومـــ..ـة وشل حركاتها في مواجهة امريكا والكـ.يان الصهـ.يـــ…يوني". ونشر أكثر من 100 منشور على الصفحات والمجموعات.
التحقيق:بحث فريق الفاحص في صفحات النائب مصطفى سند على منصّات فيسبوك، وإكس، وأنستغرام، وقناة اليوتيوب وأيضاً بحث في محرك البحث غوغل، ووسائل الإعلام ومنها صفحة قناة الرشيد التي تم استخدام شعارها في الادّعاء المتداول، وتبيّن أنَّ التصريح زائف، إذ بعد مراجعة تصريحات سند، اتّضح أنَّه لم يدلِ بتصريح مماثل من خلال صفحاته الرسمية، أو في لقاء صحفي، كما لم تنقل أي وسيلة إعلامية تصريحاً كهذا عن سند.
وأثناء البحث في قناة النائب على منصّة تيليغرام، وجد الفريق نفياً نشره النائب مصطفى سند خلال منشور في قناته تيليغرام، حيث قال: "منشور مزيف لغرض ضرب عصفورين، ضربنا وضرب الوزارة، ونؤكد أن هكذا التصريح لم يصدر من عندنا، ولدينا الشجاعة لو أردنا قول أي شيء".
ويأتي انتشار الادّعاء، في سياق تصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة الأميركية، بخاصّة مع استمرار الصراع في غزّة والتوترات في لبنان وسوريا. الحشد الشعبي، كان يُنظر إليه كجزء من "محور المقاومة" الذي يواجه الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، مما جعل أي استهداف لمقراته يُفسر في سياق هذا الصراع الإقليمي.
روابط التحقق: رابط1
#خليك_فاحص