مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
SaheehNewsIraq
قال وليام بنيامين، قيادي في حركة بابليون، في لقاء متلفز على قناة الأولى العراقية (دقيقة 4:34): "النصف الأول من عام 2024 حدث 400 حريق في أربيل".
الحقائق
التصريح غير دقيق، إذ أن عدد الحرائق التي وقعت في أربيل أول 6 أشهر من عام 2024 بلغت أكثر من ضعف العدد الذي أشار إليه، وصنف جزء منها باعتبارها حرائق متعمدة.
في تموز يوليو 2024، كشف المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني في أربيل، شاخوان سعيد صالح، عن عدد الحرائق التي وقعت في مدينة أربيل خلال الأشهر الـ6 الأولى من العام الماضي، إذ أكّد أنّ "هناك 928 حريقًا في الأشهر الستة الماضية في محافظة أربيل، وأنّ معظم الأماكن المحترقة لم يكن فيها أية أنظمة إطفاء وأنظمة دفاع مدني، وبعض الحرائق كانت مرتبطة بوجود تقصير وإهمال".[1]
كما أشار إلى الإبلاغ عن 384 حريقًا، معظمها خلال شهر حزيران يونيو، إذ شهد 91 حريقًا بسبب الكهرباء، 131 حريقًا لأسباب مجهولة، 28 حريقًا بسبب انفجار قناني الغاز، 57 حريقًا بسبب الإهمال، و35 حريقًا بسبب السجائر، و39 حريقًا بسبب الألعاب النارية و3 حالات بسبب الكاز أو الديزل"، وكانت الحصيلة وفاة 11 شخصًا في حوادث مختلفة، وإصابة 69 آخرين.[2]
كما أعلنت وزارة الداخلية الاتحادية ووزارة داخلية إقليم كردستان، اعتقال "متورطين بحوادث حرائق محافظات أربيل ودهوك وكركوك"، وقالت حينها إنّ
المتورطين ينتمون لحزب العمال الكردستاني وكانوا يخططون لاستهداف أسواق في بغداد وكذلك خط جيهان لنقل النفط، إضافة إلى شبكة الكهرباء في أربيل".[3]
كذلك أعلنت مديرية الدفاع المدني في أربيل، إحصائية حوادث الحرائق بالمجمل خلال 2024، وأكدت أنّ المدينة "شهدت 1223 حريقًا خلال العام الماضي، تنوعت بين حرائق الأبنية والمنازل والفنادق والسيارات وغيرها".[4]
يأتي التصريح غير الدقيق في سياق الحديث عن الخلاف بين حركة بابليون في نينوى بزعامة ريان كلداني، والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، إذ تواجه حركة الكلداني اتهامات بزعزعة الأمن في المدينة بوصفها "مليشيا منفلتة"، كما أنّها اتهمت سابقًا بالمسؤولية عن فاجعة حريق الحمدانية. [5]