مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
SaheehNewsIraq
تداولت وكالات إخبارية و حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تصريحًا نسب إلى إعلام دائرة المرور نصه: "أحد أسباب ازدحامات بغداد زيادة إقبال النساء على شراء المركبات".
الحقائق
التصريح كاذب، إذ لم يصدر تصريح يحمل النساء مسؤولية الاختناقات في العاصمة بغداد، أو يعزو تفاقمها إلى شراء سيارات أكثر من قبل السيدات.
وبالعودة إلى المواقع التابعة لمديرية المرور العامة ووسائل الإعلام الموثوقة، نجد أنّ التصريح المتداول لا يستند إلى أي أساس، إذ اقتصر تداوله على صفحات وكالات وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي فقط.[1]
وبحسب إعلام المرور العامة، فإنّ "النساء أكثر التزامًا بقواعد المرور والسياقة بتأني، والحرص على ارتداء حزام الأمان، وبالتالي فإنّ نسبة المخالفات التي ترتكبها النساء أقل من الرجال".[2]
وفي عام 2022، أكد مدير العلاقات والإعلام، رياض عبيس الحمداني، أنّ "نسبة حوادث السيارات لدى النساء هي الأقل بالنسبة للرجال، نتيجة الالتزام بتعليمات وقوانين المرور وقيادة المركبات بسرعة معقولة"، وأشار حينها إلى "إقبال متزايد للنساء لامتلاك رخص قيادة المركبات".[3]
وفي عام 2019، أوضح مدير العلاقات والإعلام بمديرية المرور العامة، مؤيد خليل سلمان، أن "المرأة أكثر التزامًا من الرجال بقواعد المرور، وأكثر حذرًا وهدوءًا،عكس الرجال الذين يرتكبون الحوادث التي ربما تكون مأساوية روح المنافسة والمناورة وحب السرعة".[4]
يشار إلى أن المرأة العراقية تقود السيارة منذ ثلاثينيات القرن الماضي، ومنحت أول إجازة سوق لإمرأة في العراق في 1936، وهي للسيدة "أمينة علي صائب الرحال"، فيما ازداد إقبال النساء على شراء المركبات خلال السنوات الأخيرة، وسبق لموقع "صحيح العراق"، أن أعد تقريرًا حول قيادة النساء للسيارات ومقارنتها مع الرجال.[5]