مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

هل قال نزار حيدر الحقيقة حول تحديد موقع طائرة الرئيس الإيراني؟

هل قال نزار حيدر الحقيقة حول تحديد موقع طائرة الرئيس الإيراني؟
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
SaheehNewsIraq

الكاتب

SaheehNewsIraq
قال نزار حيدر، مدير مركز الإعلام العراقي في واشنطن، خلال لقاء متلفز على قناة زاكروس (دقيقة 46:36): "يوم اللي أسقطت طائرة الرئيس الإيراني السابق الولايات المتحدة الأميركية قالت لطهران إنها مستعدة لمساعدتهم في تحديد موقع الطائرة". الحقائق الادعاء غير دقيق، إذ أن الولايات المتحدة تلقت طلبًا من إيران للمساعدة في تحديد موقع سقوط طائرة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي ولم تستجب للطلب، وفقًا للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركي ماثيو ميلر. في 20 أيار مايو 2024، كشفت وزارة الخارجية الأميركية عن طلب قدمته إيران إلى واشنطن، للكشف عن طائرة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، وقال المتحدث ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي إنّ "الحكومة الإيرانية طلبت منا المساعدة وأوضحنا لهم أننا سنعرض المساعدة كما نفعل في الرد على أي طلب من حكومة أجنبية في مثل هذا الموقف ولكن في نهاية المطاف، ولأسباب لوجستية إلى حد كبير لم نتمكن من تقديم هذه المساعدة".[1] كما طلبت الحكومة الإيرانية من تركيا مساعدتها في إيجاد طائرة الرئيس، وبناءً عليه أرسلت أنقرة المسيرة التركية "أكينجي"، و32 عامل إنقاذ و6 مركبات للمشاركة في عمليات البحث عن المروحية. وحينها نقلت صور الأقمار الاصطناعية مسار كشف طائرة الرئيس من خلال الطائرة التركية، إلاّ إنّ إيران أعلنت عن فشل الطائرة التركية في تحديد مسار طائرة الرئيس الإيراني.[2] كذلك أعلن الاتحاد الأوروبي، تفعيل نظام خدمة خرائط الأقمار الصناعية للاستجابة السريعة لمساعدة إيران في العثور على المروحية بناء على طلب بالمساعدة تقدمت به طهران.[3] إلى جانب ذلك، وعرضت دول عدة منها أجنبية وعربية تقديم المساعدة في البحث عن مروحية الرئيس الإيراني، ومنها روسيا ودول أخرى عربية مثل الكويت والسعودية وقطر والعراق.[4] وكانت طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد تعرضت لحادث سقوط بتاريخ 19 أيار مايو 2024، في منطقة وعرة قرب الحدود مع أذربيجان مما أدى إلى مقتله مع وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقين آخرين.[5]