مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

هل الفيديو المتداول يظهر صحفيًا عربيًا يهاجم ممثلة أمريكية بسبب تصريح حول غزة؟

هل الفيديو المتداول يظهر صحفيًا عربيًا يهاجم ممثلة أمريكية بسبب تصريح حول غزة؟
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
SaheehNewsIraq

الكاتب

SaheehNewsIraq
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمتهم هاجم قاضية أمريكية أثناء النطق بالحكم، وادعت أن المتهم "‏صحفي عربي انقض كالأسد على ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية عندما قالت الحرب على غزة حلال وليس حرام…". الحقيقة: الفيديو مضلل، فهو لا يعود لصحفي عربي، ولا يتعلق بالحرب على غزة، بل هو مقطع من جلسة محاكمة لمتهم أمريكي بولاية نيفادا، هاجم خلاله القاضية بعد رفضها طلب الإفراج عنه بكفالة. من خلال البحث عن مصدر الفيديو، يتضح أنه يعود إلى 3 كانون الثاني يناير الجاري، حيث هاجم متهم يدعى "ديبرا ريدين"، خلال جلسة محاكمة في ولاية نيفادا الأمريكية، القاضية ماري كاي هولثوس، وذلك بعد أن رفضت القاضية الإفراج عنه بكفالة، رغم طلب المحامي، لكن القاضية قالت: "أعتقد أن الوقت قد حان ليتذوق شيئا آخر"، ما استفز المتهم وانقض عليها حيث تعرضت لإصابات خفيفة، في حين تعرض حارسها إلى إصابة نقل على أثرها للمستشفى.[1] وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإنه تم سجن المتهم "ديبرا ريدين"، مع كفالة قدرها 54 ألف دولار، وأعاد القاضي تحديد موعد مثوله التالي في 9 كانون الثاني يناير الجاري، ويواجه ريدين (30 عامًا)، 13 تهمة بما في ذلك الابتزاز والإكراه بالقوة، و7 تهم تتعلق بالضرب على شخص محمي، في إشارة إلى القاضية.[2] وبالفعل، عاد المتهم يوم أمس الأول (9 كانون الثاني يناير الجاري)، إلى المحكمة لكن هذه المرة بقناع أسود ومقيد بالسلاسل ووسط حراسة مشددة، أمام نفس القاضية التي اعتدى عليها قبل أسبوع من الجلسة الثانية. وحُكم على المتهم بالسجن لمدة تتراوح بين 19 و48 شهرًا بتهمة الاعتداء على شخص آخر بمضرب البيسبول في وقت آخر.[3] وبحسب المدعي العام للمنطقة ستيف ولفسون، فإن السجل الجنائي للمتهم يتسم بجرائم عنف في الغالب ويتضمن إدانات سابقة لثلاث جنايات وتسعة جنح.. ويجب احتجازه دون كفالة باعتباره خطرًا شديدًا".[4]