مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

هل كان حريق قاعة الهيثم في الحمدانية مفتعلاً؟

هل كان حريق قاعة الهيثم في الحمدانية مفتعلاً؟
SaheehNewsIraq

الكاتب

SaheehNewsIraq
nan تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للحظة إنقاذ الجرحى من داخل قاعة الهيثم في الحمدانية، والتي شهدت حريقًا كبيرًا، الأسبوع الماضي، يُظهر شابًا وهو يلوح بيده على شكل علامة النصر، كدليل على أن الحريق مفتعل. [*] بعد تداول الفيديو بشكل واسع، ظهر الشاب الذي كان يلوح بعلامة النصر، في فيديو وهو يوضح حقيقة الأمر، بأنه ذهب لإنقاذ الجرحى كمسعف، وفسّر حركة يده بأنها إشارة إلى جثتين على كل جانب من يده، وكان يدعو للمساعدة بإسعافهم. الشاب الذي يدعى "رامي حازم سولاقا كولان"، وهو من أهالي الحمدانية، أكد أنه كان ملثمًا بسبب الدخان، قائلًا إنه فور سماعه بحصول حريق في قاعة الهيثم هرع مع أبناء منطقته إلى المكان وقام بمساعدة الناجين من الحريق وإخراجهم من القاعة. وعن سبب أشارته بعلامة "النصر"، أكد أنه لم يكن يقصد ذلك، بل كان يعني أن على جانبه الأيمن جثتين، وعلى جانبه الآخر جثتين، فظهرت العلامة كأنها علامة "النصر". [1] وأعلنت وزارة الداخلية خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، نتائج التحقيق [2] في حريق قاعة الأعراس بالحمدانية، والتي توصلت إلى أن: - الحادث عرضي وغير متعمد، وهناك قصور من أصحاب قاعة العرس. - سبب الحريق هو إشعال ألعاب نارية لامست مواد سريعة الاشتعال في قاعة الاحتفالات. - القاعة التي احترقت تتسع لـ500 شخص فقط، لكن تم إخلاء نحو 600 شخص منها. - الانهيار السريع للبناية أسهم في عرقلة عمليات الإنقاذ. - الألعاب النارية ولدت طاقة حرارية عالية جدًّا، حيث أن الديكور الموجود في سقف القاعة حساس للحرارة وقابل للاشتعال، إضافة إلى أن أرضية القاعة أيضا سريعة الاشتعال، كما أن القاعة تحتوي على مخزن يضم كميات كبيرة من الكحول. - القائمون على الألعاب النارية داخل القاعة يتحملون المسؤولية. - قطع التيار الكهربائي في القاعة سبّب حالة ذعر كبيرة". - القاعة لا تحتوي على أبواب خروج متعددة. وكان حريق قد اندلع مساء 26 أيلول سبتمبر، خلال حفل زفاف بقاعة الهيثم للمناسبات في قضاء الحمدانية التابع لمحافظة نينوى شمال البلاد [3]. وأظهرت مقاطع الفيديو، لحظة بداية الحريق، وذلك بعد إشعال الألعاب النارية التي التصقت بالسقف وانتشرت النيران بشكل سريع. [4]