مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
SaheehNewsIraq
ذكرت قناة العهد الفضائية في تقرير لها، ما نصه: "سماح الأردن لحزب البعث بممارسته نشاطه على أراضيها رغم تجريمه بسبب ارتكابه جرائم بشعة بحق العراقيين".
الحقيقة:
الخبر مضلل، لأن تجريم حزب البعث كان لفرع العراق ومن قبل العراق فقط، أما الأردن فلم يجرم حزب البعث الأردني لديه، وأجاز له العمل منذ تسعينيات القرن الماضي، وجددت رخصته مؤخراً وفقا لقانون الأحزاب الأردني الجديد.
حزب البعث العربي الاشتراكي الأردني (والمعروف سابقًا باسم حزب البعث العربي الاشتراكي- منطقة الأردن)، هو حزب سياسي في الأردن، وهو فرع لحزب البعث العربي الاشتراكي، ويعمل داخل الأردن، ولم يتم حظره أو تجريمه.
وحصل على الترخيص بشكل رسمي في الأردن لأول مرة عام 1993 [1].
في 14 أيار مايو الجاري، أعلن مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب في الأردن، عن استكمال 26 حزبا شروط وأحكام القانون الجديد للاحزاب، واستكمال حزب واحد عقد مؤتمره التأسيسي، فيما فشل 19 حزباً باستكمال المتطلبات التي حددها القانون.
ومن بين الأحزاب التي منحت الترخيص الجديد، هو "حزب البعث العربي الاشتراكي"، لإكماله كافة متطلبات قانون الأحزاب الجديد، بناءً على مؤتمرهم الأخير، أي أن الحزب موجود أصلاً، لكن بسبب قانون الأحزاب الجديد طلب من جميع الأحزاب تنفيذ متطلبات القانون الجديد لمنحها إجازة التجديد [2].
أما حزب البعث العربي الاشتراكي/ قطر العراق، فهو حزب عراقي كان يحكم العراق حتى عام 2003، وتم حظره من الساحة السياسية العراقية بحسب ما تم نشره في جريدة الوقائع العراقية بعددها رقم 4420، والذي تضمن قانون حظر حزب البعث والكيانات والأحزاب العنصرية والإرهابية رقم 32 لسنة 2016، ويعتبر هذا القانون نافذا في العراق، ولا يشمل التجريم والحظر لفروع الحزب في باقي البلدان العربية [3].
وأثار المؤتمر العاشر لحزب البعث في الأردن ضجة واسعة في العراق، حول منح عمّان إجازة للحزب، المحظور في العراق، وسبق لفريق "صحيح العراق" أن قدم مادة مفصلة عن حزب البعث العربي الاشتراكي في الأردن وتداعيات المؤتمر الأخير، للمزيد يرجى الإطلاع [4].