مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
SaheehNewsIraq
الفصائل لا تشكل خطرُا على النظام، الفصائل تؤمن بالدولة العراقية
✅ الحقيقة..أن هذا الادعاء كاذب والسبب أن وجود الفصائل كان عاملا من عوامل اضعاف مؤسسات الدولة، كما ان مشاركتها السياسية لم يحد من حالات الفساد وسوء الإدارة داخل البرلمان والحكومة العراقية.
✅ الفصائل المسلحة لديها مشكلة مع الحكومة وبالأخص حكومة مصطفى الكاظمي فقد شهدت شوارع العاصمة بغداد استعراض لفصائل مسلحة تحديا للحكومة وايضا التهديد بدخول فصائل مسلحة إلى المنطقة الخضراء، إلا أن الفصائل ترى أن مشكلتها مع الحكومة وليست مع الدولة بمؤسساتها المختلفة.
✅ هناك انتشار هائل للسلاح خارج سيطرة الدولة يجعله يشكل خطرا حقيقيا على الاستقرار الأمني والاقتصادي والسياسي ويضعف الدولة ويجعلها غير قادرة على التحكم والسيطرة ومنه:
✅ سلاح الفصائل ينقسم الى نوعين، سلاح بيد فصائل مسلحة داخل هيئة الحشد الشعبي يأتمر بأوامر القيادات العسكرية والحزبية لتلك الفصائل، بوصلتها المصلحة الذاتية بشكل خاص ومصلحة الطائفة الشيعية بشكل عام ولا تتردد عن تحدي الدولة في أي لحظة في حال عدم اتفاق اتجاه الدولة مع هذه المصالح. النوع الأخر هو السلاح بيد فصائل مسلحة خارج هيئة الحشد الشعبي وهذه الفصائل عقائدية وولاؤها للجمهورية الإسلامية الإيرانية ولا تأتمر بأوامر الحشد وتعمل خارج سلطة الدولة وبل وتستخدم هذا السلاح ضد الدولة أحيانا، لكنها مستفيدة من كل ما تقدمه الدولة لفصائل الحشد من رواتب ودعم مالي وتسليحي ولوجستي بضمنه ترخيص الحركة والمرور على مدار الساعة.
✅ تملك الفصائل تمثيلا سياسيا داخل الحكومة العراقية، مازالت الأحزاب تتنافس في كل انتخابات، ولكن على أساس الاتفاق بتقاسم المغانم، والتوافق فيما بينها على توزيع المناصب العليا حسب المحاصصة الحزبية، بغض النظر عن الأداء الانتخابي والفوز أو الخسارة تحت شعار حكومة توافقية، لقد ساهمت الأحزاب في انهيار مؤسسات الدولة من خلال تعيين عشوائي غير الكفوء في المناصب العليا فضلا عن الاستيلاء بشكل مباشر أو غير مباشر على موارد الدولة، كالمنافذ الحدودية وموارد الدولة.
✅ وفق تقرير لفرانس برس، فالحكومة العراقية لا تتحكم بهذه الموارد التي توزع على أحزاب ومجموعات مسلحة غالبيتها مقربة من إيران تتقاسم السطوة على المنافذ الحدودية وتختلس عبرها ما أمكن من الأموال.