لم تكن مطالب الحراك الشعبي إرجاء انتخابات مبكرة وإنما كانت مطالبة بإلغاء العملية الانتخابية والمجئ بحكومة انتقالية ✅ الحقيقة .. أن هذا الادعاء غير صحيح لأن أسباب مطالب الحراك الشعبي الذي حدث في تشرين الاول اكتوبر 2019، هو إجراء انتخابات مبكرة، واستقالة حكومة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي، وتشكيل حكومة مؤقتة، وتعديل قانون الانتخابات. ✅ كانت هناك اربعة مطالب لخصها معتصمون عبر لافتات وبيانات تليت في بغداد وعدد من المحافظات الوسطى والجنوبية، ثم استحالت إلى شعارات يرددها المتظاهرون على شاشات التلفاز وفي مواقع التواصل وفي ساحات الاعتصام. كانت المطالب تتمحور حول استقالة عبد المهدي وسن قانون عادل للانتخابات وتشكيل مفوضية انتخابات مستقلة ثم حل البرلمان وتنظيم انتخابات مبكرة بإشراف أممي. ✅ بتاريخ 30/11/2020 طالب معتصموا الناصرية بعدة مطالب عن طريق بيانات صدرت من ساحة الاعتصام ومنها تحديد وتثبيت موعد الانتخابات المبكرة. ✅ دعا متظاهرو ميدان التحرير، في صحيفتهم التي تحمل عنوان "توك توك" والمؤلّفة من أربع صفحات، إلى استقالة الحكومة وتشكيل حكومةٍ انتقالية مدّتها ثلاثة أشهر وإجراء انتخاباتٍ مبكّرة. ✅ بتاريخ 15/9/2020 قال رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، "إن الانتخابات المبكرة مطلب الشعب وثورة تشرين"، وجاء حديثه أثناء تحديد موعد لأنتخابات مبكرة في حزيران إلا أنها تأجلت إلى شهر أكتوبر. ✅ بتاريخ 24/10/2020 أدلى رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، كلمة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى التظاهرات 25 تشرين الأول. وبين أن "الحراك الاجتماعي العراقي وضع خارطة طريق اقر بها الجميع ونحن ماضون بها"، مشيرا الى أن "الحكومة تشكلت لتكون معبرة عن الإرادة الشعب ووضعت منهاجة أساسه إقامة انتخابات نزيهة وعادلة " . ✅ دعا المرجع الديني الاعلى في العراق علي السيستاني، الى اجراء انتخابات مبكرة في البلاد. وقال ممثل المرجعية الدينية، عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة بكربلاء، "لقد مضت أربعة اشهر على بدء الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح وتخليص البلد من براثن الفساد والفشل التي عمّت مختلف مؤسسات الدولة ودوائرها، مؤكدا على أنه يتحتم الاسراع في اجراء الانتخابات المبكرة ليقول الشعب كلمته ويكون مجلس النواب القادم المنبثق عن ارادته الحرة هو المعنيّ باتخاذ الخطوات الضرورية للإصلاح وإصدار القرارات المصيرية التي تحدد مستقبل البلد". ✅ يذكر أن رياض المسعودي هو نائب في تحالف سائرون التابع للتيار الصدري الذي كان موقفه غير مناهض للاحتجاجات في بادئ الأمر ثم تغيرت المعادلة فيما بعد. ✅ وفي فترة من الفترات اقترب خطاب الصدر بشكل كبير من خطاب التيارات الموالية لإيران في ما يتعلق بالموقف من الانتفاضة العراقية، من خلال استخدامه ذات الاستعارات في توصيف ناشطي الاحتجاجات، من قبيل "الجوكر" و"الجهات المدعومة خارجياً".