مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

محمد أبو العينين

محمد أبو العينين
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Saheeh Masr

الكاتب

Saheeh Masr
nan

الإدعاء

"قيمة خط الفقر وخط الفقر المدقع متدنية، ويعاد النظر فيها كل 3 سنين وهي مدة كبيرة"

دحض الإدعاء

الحقائق: ** تصريح محمد أبو العينين غير دقيق، إذ يعاد النظر في "مؤشر خط الفقر" كل سنتين منذ العام 2009، وليس كل 3 سنوات، وتوقف إصداره منذ العام 2020 هو أمر غير معتاد، وجاء بناء على تعليمات أمنية وفقًا لمصادر تحدثت إلى صحيح مصر. = يصدر مؤشر "خط الفقر" ضمن نشرة "بحث الدخل والإنفاق"، عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، التابع لمجلس الوزراء. = صدر أول تقرير إحصائي لبحث الدخل والإنفاق تحت اسم "ميزانية الأسرة" في عهد الرئيس جمال عبد الناصر عام 1958/ 1959، والثاني صدر بعد 5 أعوام، قبل أن يصبح دورية كل 10 أعوام. وفي عهد الرئيس حسني مبارك وتحديدًا في العام 2009، قررت الحكومة أن يصدر كل عامين، قبل أن يتوقف عن الإصدار منذ العام 2020. = وبلغ حد الفقر المدقع في أحدث بحث للدخل والإنفاق، الصادر قبل أربع سنوات، 550 جنيه شهريًا والحد الأدنى للفقر 857 جنيه شهريًا، بينما بلغت نسبة الفقراء 29.7%. = وعزا مصدران في مجلس الوزراء والجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في تقرير سابق لصحيح مصر، تأخر إصدار بحث الدخل والإنفاق بسبب رفض الأجهزة الأمنية، على الرغم من الانتهاء منه في وقتٍ سابق. (2) إذ قال المصدر: "رئيس الجهاز خاطب مجلس الوزراء أكثر من مرة لإصدار نشرة بحث الدخل والإنفاق، لكن جاء الرد بأن الأجهزة الأمنية ترفض ذلك، بسبب ما تتضمنه النشرة من أرقام عن نسبة الفقراء تحديدًا". = ومنذ مارس 2022 حرّك البنك المركزي سعر صرف الجنيه أربعة مرات لتنخفض قيمة الجنيه من نحو 15.77 جنيهًا للدولار حتى وصل حاليًا إلى نحو 49.65 جنيهًا، وبالتالي فإن الحد الأدنى للفقر الصادر في ديسمبر 2020 أصبح غير معبر عن قيمة ما يحتاج إليه الفرد الواحد كحد أدنى للمعيشة. = ويقول مصدر في جهاز التعبئة لصحيح مصر، إن مجلس الوزراء طالب الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء بتغيير طريقة احتساب بيانات بحث الدخل والإنفاق، وذلك بعدم احتساب الدخل للفقراء بناءً على الراتب فقط، ولكن مضافًا إليه كافة أوجه الدعم مثل معاش تكافل وكرامة والمرأة المعيلة.