مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

الصورة أثناء عبور سفينة بريطانية من القناة عام 1998 للمشاركة في هجوم "ثعلب الصحراء" على العراق

الصورة أثناء عبور سفينة بريطانية من القناة عام 1998 للمشاركة في هجوم "ثعلب الصحراء" على العراق
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Saheeh Masr

الكاتب

Saheeh Masr
nan

الإدعاء

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة مصريين يستقبلون سفينة حربية تعبر قناة السويس بإشارات بأصابع الإبهام إلى أسفل، وذلك بالتزامن مع انتشار فيديوهات تُظهر مرور فرقاطة حربية تحمل علم إسرائيل من قناة السويس أول أمس الجمعة.

دحض الإدعاء

الحقائق: -الصورة قديمة، إذ بعد انتشار الصورة بشكل واسع، نشر المصور خالد عبد الرحمن، بوست على فيسبوك، يكشف أن الصورة تعود إلى عام 1998، أثناء مرور سفينة عسكرية بريطانية للمشاركة في عملية "ثعلب الصحراء" للهجوم على العراق بقيادة أمريكيا، وليست لها أي علاقة بمرور الفرقاطة التي تحمل علم إسرائيل في قناة السويس. كما أظهر البحث العكسي أن الصورة التقطها المصور "نوربرت شيلر" لصالح وكالة أسوشيتد برس، ومنشورة على موقع الوكالة مع تعليق: "يهتف المتفرجون المصريون الله أكبر ويشيرون بأصابع الإبهام إلى الأسفل احتجاجًا على هجوم محتمل تقوده الولايات المتحدة على العراق، بينما تمر الفرقاطة البريطانية إتش إم إس سومرست عبر قناة السويس يوم الجمعة 20 فبراير 1998 في طريقها إلى الخليج العربي للانضمام إلى الأسطول الذي تقوده الولايات المتحدة". -وأضافت أسوشيتد برس، أن "إتش إم إس سومرست جزءًا من قافلة من ثلاث سفن تضم حاملة الطائرات إتش إم إس إلوستريوس". -وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لفرقاطة حربية تحمل علم إسرائيل وتمر من المجرى الملاحي قناة السويس، وهي اللحظة التي وثقها عدد من أناس كانوا واقفين على الشاطئ بالتزامن مع مرورها، معبرين عن غضبهم واستيائهم من مرور سفينة حربية إسرائيلية عبر مصر. وهو الفيديو الذي توثق صحيح مصر من صحته. -ونشرت هيئة قناة السويس بيانًا رسميًا، تقول فيه إنها ملتزمة "بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي تكفل حرية الملاحة البحرية للسفن العابرة للقناة سواء كانت سفن تجارية أو حربية دون تمييز لجنسية السفينة، وذلك اتساقًا مع بنود اتفاقية القسطنطينية التي تشكل ضمانة أساسية للحفاظ على مكانة القناة كأهم ممر بحري في العالم". -وبحسب بيان الهيئة، فإن الاتفاقية عبرت في مادتها الأولى بالنص على:" أن تكون قناة السويس البحرية على الدوام حرة ومفتوحة سواء في وقت الحرب أو فى وقت السلم، لكل سفينة تجارية أو حربية دون تمييز لجنسيتها".