مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
Saheeh Masr
nan
الإدعاء
نشر حساب على موقع إكس "تويتر سابقًا" باسم جيهان صالح، وأعادت نشره الإعلامية سرحان بوست زعموا فيه أن الناشط السياسي أحمد دومة إرهابي وأنه تلقى تمويلات من حركة حماس الإرهابية واسمه الحركي "أبو عمر المصري"
دحض الإدعاء
الحقائق:
بالبحث تبين أن الوثائق الذي أعاد الحساب باسم جيهان صالح نشرها مفبركة، إذ احتوت ترويسة إحدى الوثائق التي تزعم بكونها صادرة عام 2009 العبارة التالية "قيادة الأمن الوقائي"، لكن جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني التابع لحركة فتح لا يعمل في قطاع غزة منذ عام 2007 منذ أن نجحت حركة حماس في الانتخابات التي أقيمت في ذلك العام وانسحبت حركة فتح من قطاع غزة ولم تعد إليه.
والأمن الوقائي الفلسطيني هو جهاز أمني داخلي تابع للسلطة الفلسطينية يعمل في الضفة الغربية فقط منذ الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس، ويعمل لحساب حركة فتح.
وتزعم الوثيقة الصادرة عام 2009 بأن جهاز الأمن الوقائي الذي اتهمته حركة حماس أكثر من مرة بتسليم المعتقلين من كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس للإسرائيلين، بصرف مبلغ 6 آلاف شيكل كمصروفات معيشية للمجاهد الفلسطيني المصري أحمد دومة.
وظهرت هذه الوثائق الملفقة في عديد المرات خلال السنوات الماضية إذ تداولها بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي عام 2013، ثم أعادت داليا زيادة المدير التنفيذي السابق للمركز المصري للدراسات الديموقراطية الحرة نشر في عام 2015، ونشرها موقع فيتو الإخباري في نفس العام نقلاً عن داليا زيادة.
وكان صرح أحمد دومة في عام 2009 بدخوله قطاع غزة متسللاً أثناء حرب إسرائيل على قطاع غزة المعروفة باسم "عملية الرصاص المصبوب" بعدما عبر من خلال ثغرة في السلك الحدودي الشائك بالقرب من بوابة صلاح الدين لينضم إلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
لكن ما أن دخل دومة إلى قطاع غزة حتى ألقت حركة حماس القبض عليه وسجنته وما أن عاد إلى مصر حتى تمت محاكمته عسكريًا وسجنه لأكثر من 14 شهرًا حسب تصريحات أحمد دومة لموقع اليوم السابع وموقع فيتو.