---

دحض الإدعاء

كيف بدأت الاشتباكات ما القصة؟ ◾تداول أهالي الجزيرة عدد من الفيديوهات والبث المباشر التي تُظهر إطلاق قنابل الغاز، وأدخنة الغاز المتصاعدة، وفوارغ القنابل، والإصابات التي وقعت نتيجة لإطلاق الغاز والخرطوش، والاعتداء على بعض منهم بسلاح أبيض. ⚠️ تحدث #صحيح_مصر إلى ثلاثة مصادر من أهالي جزيرة الوراق، إذ قال أحدهم إن ضابطا بالأمن المركزي، اعتدى أمس، بالضرب والسب على شاب يعمل في جمع المخلفات التي يعاد تدويرها، لإبعاده عن محيط جهاز جزيرة #الوراق. ◾ويضيف أن أحد الشبان الناشطين في الدفاع عن الجزيرة من التهجير تدخل للدفاع عن الشاب جامع المخلفات، وطلب من الضابط التوقف عن الاعتداء على العامل، فصفع الضابط الناشط على وجهه وسبه، بحسب رواية المصدر الأول. ◾تجمع عشرات من سكان الجزيرة أمس، احتجاجا على اعتداء الضابط على الشابين وأوقفوا العمل بجهاز الجزيرة، وأوقفوا حركة السيارات مطالبين بحضور الضابط المعتدي على الشابين والاعتذار. ◾أبعدت قيادة قوات الأمن الضابط المعتدي فور الواقعة إلى خارج الجزيرة، وتعهدوا بعودته صباح اليوم، بعد أن تهدأ الأوضاع للاعتذار للشاب الذي صفعه، وهو ما قبل به سكان الجزيرة وعادوا إلى منازلهم وفضوا التجمهر. ◾أضافت المصادر أن القيادات الأمنية لم تلتزم بتعهدها للأهالي، وحشدت قوات إضافية للجزيرة ليلا، ورفضوا إحضار الضابط للاعتذار، وهو ما تسبب في غضب الأهالي وبدأت مناوشات كلامية بين الجانبين تطورت لاشتباكات بدأت عند التاسعة والنصف صباح اليوم. ◾مع بداية الاشتباكات حاول ضابط تفريق التجمهر، ولكن فشل في ذلك وتجمع العشرات حوله من الأهالي، فحاول فضهم من حوله باستخدام سلاح أبيض فأصاب عددًا منهم بطعنات في الأيدي. ◾لفض التجمهر والسيطرة على غضب الأهالي، استخدمت قوات الأمن قنابل الغاز ورصاص الخرطوش لتفريق المحتجين، وهو ما أسفر عن إصابة ستة أشخاص من سكان الجزيرة، بالخرطوش، كما وقعت إصابات في جانب قوات الأمن، بحسب مصادر بالجزيرة. ◾ردد المحتجون هتافات مناهضة لوزارة الداخلية، التي يتهمونها بإشعال الأوضاع بالاعتداءات المتكررة على سكان الجزيرة. ◾واجتمع مساء اليوم، مجلس كبار عائلات الجزيرة، مع مدير الأمن الوطني ومساعد وزير الداخلية، للتوصل لاتفاق لوقف الاشتباكات، ولم يتوصل المجتمعون لاتفاق حتى الآن.