تداولت عشرات الصفحات والحسابات على منصتي فيسبوك وإكس، مؤخراً، هذا الفيديو على أنه لإلقاء القبض على عدد من فلول النظام السابق، وادعت أن ما شهده الساحل السوري من هجمات ضد قوات الأمن العام، جرى تدبيره بشكل توافقي بين كافة الأقليات السورية وضمن غرفة عمليات واحدة شارك فيها الدروز والأكراد والعلويين. لكن تحليل مضمون المنشورات أظهر أنها تتضمن خطاب كراهية.
التحليل:
-غالبية الحسابات والصفحات التي تداولت الادعاء، بذات الصيغة، هي حسابات أو صفحات وهمية.
-انتشر الادعاء بشكل كبير على وسائل التواصل.
-اللغة المستخدمة مثيرة وتستند إلى وجود نظرية مؤامرة.
-الخطاب المستخدم في المنشورات يعتمد ويتعمد التعميم.
-تستهدف هذه المنشورات إثارة الكراهية بين المكونات السورية.
-بالنظر إلى أن سوريا تمر بظروف بالغة الحساسية، وسط ازدياد حالة الاستقطاب مع اشتعال المواجهات العسكرية في أكثر من منطقة، تتزايد احتمالية أن يتحول هذا التحريض على الكراهية والعداء إلى خطر يتهدد حياة وسلامة مدنيين سوريين في العديد من المناطق السورية، ويسفر بالتالي عن وقوع جرائم.
خلاصة:
-استنادا إلى ما تقدم تعد هذه المنشورات ضرباً من خطاب الكراهية الذي يتوجب تجريمه قانوناً.
- يتوجب إدانة هذا الخطاب من جانب مختلف الجهات السورية الرسمية، إضافة إلى الأطراف السياسية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.