مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
Beam Reports
تداول العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) اليوم السبت منشوراً للقيادي بقوى الحرية والتغيير “الكتلة الديمقراطية “مبارك أردول، يدعي فيه أن رئيس بعثة الأمم المتحدة “يونيتامس” فولكر بيرتس، قد قام بطرد الصحفيين من جلسات مؤتمر (إزالة التمكين) المنعقد بالخرطوم، ويصفه بـ”التصرُّف المتعالي والعنجهيّ”.
الإدعاء
"أردول: طرد فولكر للصحفيين سلوك لا يصدر إلا وسط مجموعة مذلولة لا تقدر نفسها"
دحض الإدعاء
و للتحقق من صحة الادعاء، تواصل (فريق المرصد) مع مراسل قناة (BBC News Arabic) في السودان محمد محمد عثمان وهو من الذين كانوا حضوراً في جلسة الأعمال الخاصة بإزالة التمكين، التي أقيمت في قاعة الصداقة بالخرطوم يوم الثلاثاء الماضي 10/1/2023، وأكد أن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة فولكر بيرتس لم يطلب من أحد المغادرة من القاعة، والحقيقة أنه طلب إنزال المايكرفونات من المنصة، حتى لا تحجب الرؤية بين المتحدثين والحضور، وفعلاً تم إنزال المايكرفونات قبل بدء الجلسة.
و أكد ذلك من خلال منشور له على صفحته الشخصية في (فيسبوك).
وللتأكد أكثر تواصل (فريق المرصد) مع أحد الصحفيين الآخرين، من الذين كانوا حضوراً في الجلسة، فأوضح أنه على الرغم من تأخره في الوصول إلى الجلسة، لكنه استطاع أن يدخل ويقوم بتغطيته الصحفية بكل حرية، ولم يتعرض لأي مضايقة، كما أشار إلى أنه ومن لحظة دخوله وحتى إنتهاء الجلسة، لم يشاهد أي حالة طرد أو مضايقة لأحد الإعلاميين.
وللمزيد من التحقق بحث (فريق المرصد) في الصفحة الرسمية للمرحلة الإنتقالية للعملية السياسية السودانية، فوجد التوضيح الآتي نصه:
“ظلت وسائل الإعلام المحلية والعالمية حاضرة في تغطيتها للمؤتمر طيلة الأيام الخمسة، ولم يمارس أي منع أو حجر على تغطيتها الحرة والمستقلة ، بما فيها النقل المباشر للمداولات علي الصفحة الرسمية للمرحلة النهائية. في الجلسة الصباحية ليوم الثلاثاء ١٠ يناير اكتظت منصة التقديم بعشرات مايكروفونات القنوات الفضائية لنقل ورقة الدكتور الكساندر ماير حول المعايير الدولية لعملية التفكيك، مما أدى لاستحالة أن يضع ويستخدم جهاز الحاسوب المستخدم في مداخلته.تم الطلب من ممثلي القنوات بازاحة المايكروفونات من على المنصة لتسهيل بداية الجلسة وتقديم المداخلة، وبالفعل تجاوب وتفهم معظمهم ذلك الطلب وواصل في التغطية، بينما اعترضت عدد من القنوات. واصلت القنوات الفضائية المحلية والعالمية في تغطية ونقل فعاليات المؤتمر طيلة الأيام التالية، بما فيها الجلسة الختامية وتصريحات الآلية الثلاثية والمؤتمر الصحفي للناطق الرسمي للعملية السياسية.”