مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

تحقيق: حقيقة الفيديو المنشور وتاريخ تصويره وملابسات الاعتداء على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

تحقيق: حقيقة الفيديو المنشور وتاريخ تصويره وملابسات الاعتداء على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Saheeh Masr

الكاتب

Saheeh Masr
التصحيح: الفيديو المنشور قديم، ويعود تاريخ تصويره ليوم 1 فبراير 2017، أثناء إحدى جولات إيمانويل ماكرون للترويج لحملته الانتخابية لرئاسة فرنسا، وأثناء زيارة إحدى صالونات الزراعة ألقى أحد الأشخاص بيضة استقرت على رأس الرئيس الفرنسي.* هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض خلالها ماكرون لإلقاء بيض على رأسه، في يونيو 2016، لما كان ماكرون وزير للاقتصاد والصناعة في حكومة رئيس الوزراء مانويل فالس (26 أغسطس 2014 – 30 أغسطس 2016)، ألقى بعض المتظاهرون من العمال وأعضاء الحزب الشيوعي الفرنسي البيض على رأس ماكرون وتعرض للضرب، أثناء زيارته لمكتب بريد بلدة مونتروي شرق العاصمة الفرنسية باريس.

الإدعاء

تداولت بعض حسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، فيديو لأحد الأشخاص وهو يعتدي على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإلقاءـ"بيضة" على رأسه، بعد تأييده للرسوم المسيئة للنبي محمد، ونُشر مع الفيديو وسم #إلا_رسول_الله، و #رسولنا_خط_أحمر، و #مقاطعة_فرنسا، و #ماكرون_ابن_اليهود_الكفرة.

دحض الإدعاء

* انطلقت حملة في عدد من البلدان العربية والإسلامية لمقاطعة المنتجات الفرنسية، بعد تأييد الرئيس الفرنسي لرسومات مسيئة للنبي محمد. *انتشرت فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر إخلاء أرفف المحال التجارية من المنتجات المصنعة في فرنسا.* إزاي بدأت حكاية الرسومات المسيئة لحد ما انتهت بالمقاطعة؟= من أسبوعين قُتل المعلم الفرنسي "صمويل باتي" الذي يعمل في مدرسة "كونفلان سانت أونورين"، إحدى ضواحي شمال غرب باريس، بعد عرضه رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد أثناء إحدى الحصص الدراسية.= أثناء حفل تأبين المعلم "صامويل باتي" قال الرئيس الفرنسي ماكرون :"لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض".= تسبب هذا التصريح في موجة غضب في عدد من البلدان الإسلامية، وعلى إثره انتشرت دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية.= كما أدان عدد من الكتاب ورجال الدين في كثير من الدول الإسلامية ما وصفوه بـ "إساءة ماكرون للإسلام".= على إثر حملة المقاطعة، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيان، اعتبرت فيه دعوات مقاطعة المنتجات الفرنسية في العديد من الدول بالشرق الأوسط "لا طائل منها".= كما غرد الرئيس ماكرون قائلاً: "لا شيء يجعلنا نتراجع، أبدًا، نحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام، لا نقبل أبدًا خطاب الحقد وندافع عن النقاش العقلاني. سنقف دومًا إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية".