مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

تصحيح: الصورة المنشورة لمحطة "توتال" تعود لعام 2008 وتم تداولها بشكل خاطئ

تصحيح: الصورة المنشورة لمحطة "توتال" تعود لعام 2008 وتم تداولها بشكل خاطئ
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Saheeh Masr

الكاتب

Saheeh Masr
التصحيح: الصورة المنشورة قديمة، والصورة الأصلية لمحطة "توتال" يتم تدوالها في التقارير الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي منذ يونيو 2008، ونشرت لأول مرة على موقع التدوين الحر "ويكيبيديا"، على يد كومونسويكي توستاكي Tostaki commonswiki. ونشرها مشفوعة بتعليق أنه التقطها في محطة "توتال" في فرنسا وبالتحديد في مدينة ليون، وليست في الأردن.

الإدعاء

تداولت بعض حسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، بوست يُظهر محطة "توتال" للوقود فارغة مع تعليق "تحية طيبة لأهل الأردن، والسبع تنعام يا النشامي"، وهاشتاج #إلا_رسول_الله، وهاشتاج #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية.

دحض الإدعاء

* لكن بالفعل انطلقت حملة في الأردن، بداية من يوم السبت لمقاطعة المنتجات الفرنسية، ضمن حملة شملت عدد من الدول العربية. *انتشرت بعض الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر إخلاء أرفف المحال التجارية من المنتجات المصنعة في فرنسا، وذلك على إثر تصريحات الرئيس الفرنسي "ماكرون" عن تمسك بلاده برسومات مسيئة للرسول محمد.* إيه أسباب حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية؟= من أسبوعين قُتل المعلم الفرنسي "صمويل باتي" الذي يعمل في مدرسة "كونفلان سانت أونورين"، إحدى ضواحي شمال غرب باريس، بعد عرضه رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد أثناء إحدى الحصص الدراسية.= أثناء حفل تأبين المعلم "صامويل باتي" قال الرئيس الفرنسي ماكرون :"لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض".= تسبب هذا التصريح في موجة غضب في عدد من البلدان الإسلامية، وعلى إثره انتشرت دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية.= كما أدان عدد من الكتاب ورجال الدين في كثير من الدول الإسلامية ما وصفوه بـ "إساءة ماكرون للإسلام".= على إثر حملة المقاطعة، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيان، اعتبرت فيه دعوات مقاطعة المنتجات الفرنسية في العديد من الدول بالشرق الأوسط "لا طائل منها".= كما غرد الرئيس ماكرون قائلاً: "لا شيء يجعلنا نتراجع، أبدًا، نحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام، لا نقبل أبدًا خطاب الحقد وندافع عن النقاش العقلاني. سنقف دومًا إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية".