مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
(توضيح - معدل- صورة معدلة- تصريح صحيح قديم- صورة صحيحة قديمة- مجتزأ- زائف جزئيًا- خادع)
الكاتب
Saheeh Masr
وزارة القوى العاملة المصرية أقرت في بيانين بتعرض الطبيية المصرية (ل. ر. م. ع) في الكويت للسب والضرب من أحد المواطنين الكويتيين، بمقر عملها بمستوصف طبي، وأصيبت الطبيبة بكدمات نتيجة الضرب، وجرح جزء من لسانها، مش بس كده نشرت صحيفة الرأى الكويتية، تفاصيل واقعة الاعتداء، كما نشرت ضمن التقرير أن الطبيبة قدمت تقريرًا طبيا بما حدث لها.
الإدعاء
المواطن الكويتي لم يتعدى على الطبيبة المصرية في المشاجرة
دحض الإدعاء
ماذا حدث للطبيبة المصرية في الكويت؟- (ل ر م ع) تعمل طبيبة أسرة بمستوصف مبارك الكبير الشرقى منذ ٢٠١٠.- تعرضت لحادثة اعتداء بالسب والضرب من أحد المواطنيين الكويتيين ويدعي فهاد فالح عبدالله العجمى.- وفقا لسجلات المستوصف المدون بها كافة بيانات الحادثة تكشف:*أثناء الكشف علي أذنه المواطن الكويتي بمستوصف في الرقة محل دوامها يوم الجمعة الماضية، احتجزها بغرفة الكشف الخالية من الكاميرات وانهال عليها بالضرب والسب. *نتج عن ذلك أصابتها بكدمات. جرح باللسان نتيجة ارتطام الأسنان باللسان.* لم تتمكن من طلب الأمن فاستغاثت صارخة بزملائها الذين حضروا وشاهدوا المعتدى مستمر فى ضربها بحضورهم.* عندما حاولوا أن يوقفوه قام بسبهم وانصرف.* الطبيبة انتقلت إلى مخفر الرقة بعد أن حصلت على تقرير طبي من مستشفى عيدان بالاصابات.* حررت الطبيبة محضرًا برقم ١٥٩/٢٠٢٠ الرقة وسجلت القضية جنحة حملت مسمى اعتداء بالضرب على موظف عام في أثناء تأدية مهامه، وأحيلت القضية إلى الإدارة العامة للتحقيقات.كم عدد المصريين بالكويت؟- يبلغ عدد المصريين في الكويت نصف مليون شخص. - تأتي العمالة المصرية في المرتبة الثانية من حيث العدد في البلد الخليجي الغني بالنفط، بحسب الإحصاءات الكويتية الرسمية.هل دي أول مرة يتعرض فيها مصري للاعتداء في الكويت؟- لا تمر واقعة اعتداء بحق وافد مصري بالكويت، إلا وتعقبها واقعة جديدة تثير المزيد من الجدل.- تتحرّك السلطات وتحاسب المُعتدين في حالات كثيرة.- تصدر دائمًا تحذيرات من محاولات الوقيعة بين الشعبين والحكومتين.- هناك مطالب كويتية بوضع حدّ لتلك الاعتداءات التي يُصِرون على أنها "لا تمثل الكويتيين".