مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
(توضيح - معدل- صورة معدلة- تصريح صحيح قديم- صورة صحيحة قديمة- مجتزأ- زائف جزئيًا- خادع)
الكاتب
Saheeh Masr
قدم الدكتور محمد البرادعي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تقريرا إلى مجلس الأمن يوم 14 فبراير عام 2003، قال فيه إن الوكالة لم تعثر على أدلة في العراق حول أنشطة نووية ممنوعة، وأن هناك عدد من الأمور التي لا تزال تخضع للتحقيق. وفي اليوم ذاته، قدم رئيس فريق مفتشي أسلحة الدمار الشامل في العراق، هانز بليكس، تقريره إلى مجلس الأمن، أفاد بأن لجنة الأمم المتحدة للرصد والتحقق والتفتيش لم تعثر على أيّ أسلحة دمار شامل.كما قدم البرادعي تقريرا آخر يوم 7 مارس 2003، لمجس الأمن، جاء فيه أنه لا توجد دلائل بشأن استئناف العراق لأنشطتها النووية منذ غادرها المفتشين للمرة الأخيرة في ديسمبر عام 1998.
الإدعاء
البرادعي قدم تقريرًا بإن العراق بها أسلحة دمار شامل وتسبب في الاحتلال الأمريكي
دحض الإدعاء
* في عام 2016 صدر تقرير "لجنة تشيلكوت" حول مشاركة بريطانيا في الحرب على العراق، والتي أفادت ببراءة الدكتور محمد البرادعي من الاتهامات التي تشاع عنه بإنه المتسبب في احتلال أمريكا للعراق، وعن تقديمه تقارير تشي بعثور الوكالة الدولية على أسلحة دمار شامل هناك.* أشار تقرير لجنة "تشيلكوت" إلى ثلاث تقارير قدمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمجلس الأمن عن نشاط العراق النووري:الأول: تقرير الدكتور محمد البرادعي في يوم 14 فبراير عام 2003، وقال فيه إن الوكالة لم تعثر على أدلة في العراق حول أنشطة نووية ممنوعة.الثاني: تقرير رئيس فريق مفتشي أسلحة الدمار الشامل في العراق يوم 14 فبراير 2003، هانز بليكس، وأفاد بأن لجنة الأمم المتحدة للرصد والتحقق والتفتيش لم تعثر على أسلحة دمار شامل.الثالث: تقرير البرادعي يوم 7 مارس 2003 وجاء فيه أنه لا توجد دلائل بشأن استئناف العراق لأنشطتها النووية منذ غادرها المفتشين للمرة الأخيرة في ديسمبر عام 1998.* في 24 مارس عام 2011، كتب وزير الخارجية الأسبق، نبيل فهمي مقالًا في جريدة الشروق من واقع شهادته على البرادعي في مجلس الأمن حينما كان سفيرا لمصر بواشنطن من 1999/2008، وكشف فيه تعرض البرادعى لضغوط دولية عاتية للتأثير على تقاريره إلى مجلس الأمن فى الأمم المتحدة قبل الغزو الأمريكى للعراق.* كما شهد نبيل فهمي بإن البرادي قوف بقوة يفند دفوعات وأطروحات وزير الخارجية الأمريكى "باول" تمهيدا لضرب العراق، وذكر البرادعى بصرامة لباول، أن ما تطرحه الولايات المتحدة بالنسبة لشراء العراق يورانيوم من النيجر، ضمن أمور أخرى، غير سليم وأن المستندات غير صحيحة.