مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
(تحقيق- الحقيقة فين- اعرف- سين وجيم- تقارير- علشان محدش يضحك عليك- مدونة- والمواد المتشابهة في المنصات الشريكة)
الكاتب
Saheeh Masr
* إمبارح خرج اللواء عاطف مفتاح، المشرف على مشروع المتحف المصرى الكبير وقال إنه غيّر الواجهة الأمامية للمتحف المصري الكبير، لأنها كانت تحتوى على بعض الرموز والتشكيلات "أثارت جدلا".* مفتاح موضحش إيه هى الرموز والتشكيلات دي؟ كمان قال إن الرموز كانت مرسومة على "الأرضية والحوائط". * بالبحث وجدنا إن قصة الرموز والتشكيلات بدأت في 2002 وانتهت في 2019، في النقاط الجاية هنحكي قصة 17 سنة من بداية الأزمة حتى تغيير الواجهة، وإيه علاقة "اليهود" بالموضوع.
الإدعاء
* إمبارح خرج اللواء عاطف مفتاح، المشرف على مشروع المتحف المصرى الكبير وقال إنه غيّر الواجهة الأمامية للمتحف المصري الكبير، لأنها كانت تحتوى على بعض الرموز والتشكيلات "أثارت جدلا".* مفتاح موضحش إيه هى الرموز والتشكيلات دي؟ كمان قال إن الرموز كانت مرسومة على "الأرضية والحوائط". * بالبحث وجدنا إن قصة الرموز والتشكيلات بدأت في 2002 وانتهت في 2019، في النقاط الجاية هنحكي قصة 17 سنة من بداية الأزمة حتى تغيير الواجهة، وإيه علاقة "اليهود" بالموضوع.
دحض الإدعاء
- أمتى بدأت المشروع ومين صمم واجهة المتحف ؟** في العام 1992، صدر قرار جمهوري من الرئيس الأسبق حسني مبارك، برقم 402 الذى تضمن تخصيص 117 فدانا من أراضى الدولة بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى لإنشاء متحف عالمى لعرض الآثار المصرية.** في فبراير 2002، أعلنت وزارة الثقافة عن مسابقة عالمية لاختيار التصميم المعمارى للمتحف، اختار الوزير فاروق حسني شركة "شوفوبينج وروسين هينجن"، ودي شركة إيرلندية الجنسية، وبدأ العمل في تصميم الواجهة.=إيه علاقة واجهة المتحف المصري باليهود وإسرائيل؟** في فبراير 2012، خرج باحث معماري اسمه أحمد عوض، حاصل على درجة الماجستير من كلية "الفنون التطبيقية" بجامعة حلوان، وعرض على وسائل الإعلام دراسة قال فيها إن الواجهة تعبر عن تصميمات صهيونية.**عوض قال إن فكرة التصميمية المتحف المصرى الكبير على علاقة بصرية بين زاويتى رؤية أولاهما: باتجاه الأهرامات، والثانية: باتجاه مدينة القاهرة.** عوض أدعى إن التصميم ده بيرمز بين الأهرامات، وأقدم مقبرة يهودية فى العالم والواقعة بضاحية فى البساتين بمدينة القاهرة، وربط التصميم بموقع حائط المبكى "الهيكل اليهودى" فى مدينة القدس، ومع موقع متحف الهولوكوست فى القدس برده.** في 19 يناير 2016 حول عوض الدراسة إلى دعوي قضائية أمام مجلس الدولة حصلت على رقم 30123، قال فيها إنه الهدف من تصميم الوجهة دي إيجاد سند تاريخى لليهود على أرض مصر.** في الدعوى القضائية قال إنه توصل وفقا للدراسة البحثية الخاصة به إن التصميم يحكي قصة خروج بنى إسرائيل فى العهد الفرعونى، كما يستخدم رموزاً يهودية، منها "نجمة داود والشمعدان"، ويرسخ للزعم اليهودى القائل إن رمسيس الثانى هو فرعون الخروج** لم يفصل في الدعوة القضائية حتى الآن.= وإيه رأي المتخصصين والأثريين في كلام "عوض"؟ وإيه فكرة التصميم؟** تصميم الواجهة على شكل مثلثات كل منها تنقسم إلى مثلثات أصغر في إطار رمزي للأهرام، وذلك طبقا لنظرية رياضية لعالم بولندي تتحدث عن التقسيم اللانهائي لشكل المثلث.** في عام 2016 رد الدكتور طارق توفيق، مدير المتحف المصري الكبير في عدة نقاط: - "نجمة داوود" لا علاقة لها باليهود ولكنها زخرفة إسلامية وجدت على العمائر الإسلامية.- اختيار التصميم في مسابقة عالمية من خلال لجنة مشكلة ضمت فى عضويتها نخبة من الخبراء وأساتذة الآثار المصريين. - تصميم المتحف يحكي عن "الهوية والأبدية" ولا علاقة له بقصة خروج بني إسرائيل من مصر، وأنه لايوجد فى التصميم شكل "الشمعدان السداسي" أو "نجمة داوود".= هل استجابة الدولة لأفكار عوض عن الرموز اليهودية؟** في 2013، ردت وزارة الآثار أن مسببات تصميم واجهة المتحف بالشكل ده عشان تستقبل أشعة الشمس وقت الشروق على مدار العام، وأن النجمة اليهودية على الواجهات لا يتم إدراكها بصرياً إلا بالإيحاء.** في عام 2020 الصفحة الرسمية للمتحف كتبت أن التصميم تم تغييره، ووضعوا واحد جديد، وإن التصميم السابق لواجهة المتحف كان يحمل رموزًا مسيئة للحضارة المصرية، لذا كان لابد من تغيير هذا التصميم؛ وإلغاء هذا الحائط المعدني، واستبدل به التصميم الحالى للواجهة.** وقبلها في عام 2019 قال عاطف مفتاح المشرف على المتحف المصري أنه تم إقامة دعوى قضائية من جانب أحد الشباب المصريين ضد المتحف بسبب الرموز التى يحويها التصميم، وبناء عليه وبعد استشارة عدد من القانونيين تم التعديل بما لا يضر باسم مصر.**مفتاح برر تغيير التصميم بالتكلفة، وقال إن العقد مع الشركة يلزم الحكومة بالحصول على الحجارة المستخدمة في التصميم من محجر معين فى مقدونيا، رغم أن الرخام موجود فى فرنسا وإيطاليا وبني سويف والمنيا، لكن إصرار المصمم على المحجر المقدوني جعل الحكومة توقف التنفيذ.** المشرف على المشروع قال إنه تم الاتفاق على الحفاظ على رؤية المصمم الذى انتهى دوره بحصوله على مستحقاته المالية، لتؤول الملكية الفكرية بعدها لوزارة الآثار، وبالتالى أصبح الحائط ملكاً للوزارة، وهى المالك للمشروع، ويحق لها التعديل والتغيير زي ما تريد فيما يتعلق بتصميم الواجهة.** في حواره الأخير يوم الإثنين، أكد اللواء عاطف مفتاح إنه تمت تغيير الواجهة بالكامل، وتنفيذ واجهة بخامات مصرية ووفرت في تكليفاتها أكثر من 180 مليون دولار، بمعنى أنه تم تكلفتها بقيمة 10% من القيمة التقديرية التي كانت مرصودة لها من قبل، وهى 200 إلى 250 مليون دولار.= وإيه الشكل الجديد للواجهة ؟** 3 أضلاع، ضلعين في اتجاه الشرق وضلع في اتجاه الشمال، وأضلاع الشرق فيها 3 أهرامات في كل ضلع.** سبب وجود الأهرامات في الوجهة الشرقية بحسب عاطف مفتاح، تأكيدًا على استمرار مد الحضارات المحيطة بالحضارة المصرية.** وضع الهرم في الضلع الشمالى تأكيدا على استمرار بعث الحضارة المصرية من الجنوب وتصديرها إلى الشمال.