مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
(تحقيق- الحقيقة فين- اعرف- سين وجيم- تقارير- علشان محدش يضحك عليك- مدونة- والمواد المتشابهة في المنصات الشريكة)
الكاتب
Saheeh Masr
الإعلان الإماراتي عن التطبيع مع إسرائيل كان مشفوعًا باتفاق لوقف مشروع إسرائيل لضم أراضي المستوطنات في الضفة الغربية، بس على عكس كده خرجت إسرائيل بكلام مغاير واعتبرت إن مشروع الضم "مستمر" وإن المسألة مجرد "تأجيل" بناء على طلب من الرئيس الأمريكي اللي بيرعى اتفاق السلام مع الإمارات.
الإدعاء
"إيقاف" أم "تأجيل".. ماذا عن ضم إسرائيل لأراضي الضفة بعد تطبيع العلاقات مع الإمارات؟
دحض الإدعاء
هل تأجيل أم إيقاف؟إمبارح أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الوصل لاتفاق لتطبيع العلاقات بشكل كامل بين الإمارات وإسرائيل، كأول دول خليجية تطبع العلاقات مع إسرائيل.تبع الإعلان تصريحات من مسؤولي الإمارات العربية المتحدة، بإن تطبيع العلاقات كان مقابل اتفاق على وقف ضم إسرائيل لأراضي الضفة الغربية:"في اتصالي الهاتفي اليوم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، تم الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية. كما اتفقت الإمارات وإسرائيل على وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولا إلى علاقات ثنائية".محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي "أتاحت مبادرة الشيخ محمد بن زايد الجريئة، عبر إبعاد شبح ضم الأراضي الفلسطينية، المزيد من الوقت لفرص السلام عبر حل الدولتين، وتطوير العلاقات الطبيعية مقابل ذلك منحى واقعي تطرحه الإمارات بكل شفافية بعيدا عن المزايدات".أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجيةوكان الرئيس الأمريكي ترامب غرد عبر تويتر، إن بموجب الاتفاق سوف تعلق إسرائيل وليست توقف خططها لفرض السيادة على مناطق حددتها خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط.إيه هي الأراضي اللي بتسعى إسرائيل لضمها إلى الأراضي المحتلة؟رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قاد مشروع ضم أجزاء من الضفة الغربية تحتوى على مستوطنات يهودية، إلى جانب غور الأردن.يعيش 427,800 شخص يهودي في الضفة الغربية في مستوطنات غير قانونية تمثل 14 % من حجم سكان الضفة.شيّد الكثير من المستوطنات الإسرائيلية في سبعينيات وثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، ولكن عدد سكانها تضاعف في السنوات الـ 20 الماضية. وتزود إسرائيل هذه المستوطنات بالخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء، كما تتمتع المستوطنات بحماية الجيش الإسرائيلي.تتوزع المستوطنات في شتى أرجاء الضفة الغربية المحتلة. ولأن الكثير منها مشمولة بحماية الجيش الإسرائيلي ومحظورة على الفلسطينيينبعد الضم ستسيطر إسرائيل على 30٪ من الأراضي، وهي الأراضي التي يطالب بها الفلسطينيون من أجل دولة مستقلة خاصة بهم في المستقبل.أعلنت إسرائيل عن إطلاق اسم "يهودا والسامرة" على الأراضي التي تسعى لضمها، واعتماد الاسم في الأوراق الرسمية الإسرائيلية منذ يونيو 2019.وبدأت سلطة الاحتلال تعين مسؤول حكومي إسرائيل للخدمات داخل مستوطنات الضفة الغربية بدلا من الحكم المدني الذي كان يحكم تلك المستوطنات. تعتبر معظم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة - والاتحاد الأوروبي - إن إقامة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة تعد انتهاكا للقانون الدولي.ولكن في نوفمبر 2019، قالت إدارة ترامب إنها لم تعد تعتبر المستوطنات غير قانونية. فهل انتهت قضية ضم إسرائيل لأراضي فلسطينية في مقابل خطوة الإمارات بتطبيع العلاقات؟على عكس كافة التصريحات الإماراتية، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد الإعلان في مؤتمر صحفي ليقول: لم يطرأ أي تغيير على خطتي بسط سيادتنا على يهودا والسامرة.ذلك بتنسيق كامل مع الولايات المتحدة. إنني ملتزم بذلك، ولم يتغير أي شيء في ذلك. أذكّركم أنني الشخص الذي وضع مسألة السيادة على يهودا والسامرة على الطاولة.ما زالت هذه المسألة مطروحة على الطاولة. ولم تكن لتصل إلى الطاولة أصلاً لولا الجهود التي بذلتها. لقد عملت على إنجاز ذلك على مدار ثلاث سنوات من خلال المباحثات المكثفة مع فريق الرئيس ترامب، والحمد لله لقد نجحنا في تحقيق النتائج.انا الذي رتبت لهذا الأمر وقمت به، وأنا ملتزم بذلك. لكن كنت أقول شيئًا إضافيًا منذ البداية وكنت أكرره المرة تلو الأخرى إن فرض السيادة لن يتم إلا بتنسيق مع الولايات المتحدة.قال السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان إن "مختلف الأطراف اختارت بدقة الصيغة. ’توقف موقّت‘، وليس استبعاد الأمر نهائيا".طب إيه موقف إسرائيل من الضفة الغربية حاليا؟برده وضح رئيس الوزراء إن التوقف عن الضم مجرد تعليق مؤقت لحين إقرار معاهدة سلام مع الإمارات بناء على طلب من الرئيس الأمريكي ترامب لما قال: التمس الرئيس ترامب، وهو أحد أكبر أصدقاء دولة إسرائيل، من إسرائيل الانتظار مؤقتًا مع مسألة بسط السيادة. التمس أولاً التوصل إلى معاهدة سلام مع الإمارات العربية المتحدة، ومع غيرها من الدول حسب اعتقادي.لم أشطب ولن أشطب مسألة السيادة من جدول الأعمال.كما تمكنت من إحلال سلام مع دولة عربية، فإنني سأتمكن من تحقيق مسألة السيادة.ملتزم بالسيادة، وإنني ملتزم بأرض إسرائيل، ولن أتنازل أبدًا عن حقوقنا في بلدنا" ولحد أمتى يستمر تعليق إسرائيل لضم أراضي الضفة؟مستشار الرئيس الأميركي وزوج ابنته غاريد كوشنر سؤال خلال مؤتمر صحفي عن المدة المؤقتة لتعليق قرار ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية وكان السؤال: لأنك قلت إن الأمر قد يستغرق وقتًا طويلاً، وهل حصلت على ضمانات بأنه سيلتزم بذلك؟” رد المستشار الرئاسي: في فترة ما بين وقت طويل وقصير، هذا هو معنى "مؤقت".بعد الضغط عليه بشأن المدة "المؤقتة"، تهرب كوشنر مرة أخرى من التفاصيل، وقال: مناقشاتنا مع رئيس الوزراء كانت مكثفة للغاية على مدى السنوات الثلاث الماضية. لدينا ثقة كبيرة بين إسرائيل وأمريكا، لقد فعلنا الكثير من الأشياء التاريخية معًا. طب إيه هي بنود اتفاق التطبيع؟رئيس وزراء إسرائيل والرئيس الأمريكي أعلنا عن بعضًا من بنود الاتفاق: إقامة علاقات دبلوماسية كاملة.إقامة سفارات لدى الدولتين، وتبادل سفراء. استثمارات واسعة للإمارات في إسرائيل لتحقق فائدة كبيرة للاقتصاد الإسرائيلي، وخاصة في الفترة التي تشهد تفشي جائحة الكورونا.رحلات جوية المباشرة تربط تل أبيب بأبو ظبي. تستثمر دولة الإمارات العربية المتحدة مبالغ ضخمة في تطوير لقاح لجائحة الكورونا.يسمح للمسلمين بالوصول وزيارة المعالم التاريخية في إسرائيل والصلاة في المسجد الأقصىإزاي بدأ تاريخ التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل؟في عام 1979 وقعت مصر أول معاهدة سلام بين دولة عربية وإسرائيل برعاية أمريكية.في عام 1994 وقعت الأردن ثان معاهدة سلام مع إسرائيل.تعتبر دولة الإمارات ثالث دولة عربية توقع اتفاقا وتطبع العلاقات مع إسرائيل.ما موقف فلسطين من الاتفاق؟أعلنت السلطة الفلسطينية رفضها تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل.أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس أن التطبيع الإسرائيلي الإماراتي هو "خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية"قرر السلطة الفلسطينية لاستدعاء سفيرها لدى الإمارات العربية المتحدة.رفضت حركة حماس الفلسطينية، الاتفاق على تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل ووصفته بأنه "مكافأة مجانية للاحتلال". اتصل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، برئيس السلطة محمود عباس؛ للتأكيد أن كل مكونات الشعب الفلسطيني تقف صفا واحدا في رفض الاتفاق والتطبيع أو الاعتراف بالاحتلال على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، وأكدا أن الاتفاق غير ملزم، ولن يُحترم.وإيه موقف الدول العربية من تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل؟أعلنت الأردن أن الاتفاق يتوقف على ما ستقوم به إسرائيل لاحقا بعد توقف الاتفاق تجاه الشعب الفلسطيني والأراضي الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال.الرئيس عبد الفتاح السيسي ثمن الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل وموقف اتفاق تعليق ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية.رحّبت مملكة البحرين بإعلان الإمارات وإسرائيل.