مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
Saheeh Masr
لا دليل علمي على أن فيروس كورونا سيختفي في الصيف. والحديث عن ذلك " أمل زائف"، كما وصفته منظمة الصحة العالمية، التي أكدت أنه لا دليل على أن ذلك سيحدث لكنها أملت في تحقيقه.
وقال المتحدث الدكتور مايكل ريان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بالمنظمة: "علينا أن نفترض أن الفيروس سيستمر في امتلاك القدرة على الانتشار، وإنه لأمل زائف القول إنه سيختفي في الصيف مثل الإنفلونزا، نأمل في حدوث ذلك، وسيكون هبة من الله، لكن لا يمكننا افتراض هذا، ولا دليل حتى الآن على أن ذلك سيحدث، لذا علينا مكافحة الفيروس حاليا لا أن نعيش على أمل أنه ربما يختفي".
تصريح هاني الناظر جاء خلال حواره مع مجلة "آخر ساعة".
الإدعاء
بحلول شهر مايو ستكون كورونا قصة نتحاكي بها، وذلك لأنه كغيره من مجموعته من الفيروسات لا تتمكن من البقاء على الأسطح التي تتعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية
دحض الإدعاء
هل يستطيع فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) أن يعيش في المناخ الحار والرطب؟
نعم، لقد انتشر الفيروس الجديد بالفعل في بلدان ذات مناخ حار ورطب، وفي بلدان أخرى ذات مناخ بارد وجاف.
يجب اتباع الاحتياطات أينما تعيش ومهما كان المناخ. واظب على غسل اليدين، وتغطية الفم والأنف عند السعال والعطس بمنديل أو ثني المرفق، وتخلَّص من المنديل في سلة المهملات واغسل يديك بعد ذلك على الفور.
حسب منظمة الصحة العالمية.
متى ينتهي فيروس كورونا؟
لا يمكن توقع المدة التي ستستغرقها هذه الجائحة.
أناشد العالم التحول إلى تدابير تتيح لنا "التعايش مع الفيروس"، حتى يظهر اللقاح المضاد له، وهو ما يبدو الأمر الممكن الوحيد حاليا.
في هذه المرحلة "لا يمكن لأحد أن يتوقع المدة التي ستستغرقها هذه الجائحة.. نحن على مشارف مستقبل مجهول نمضي قدما إليه.. دول كثيرة في أرجاء العالم بدأت للتو دائرة هذه الجائحة".
حسب مسؤول الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، مايكل ريان.
تعني تلك التصريحات تغير في تفكير منظمة الصحة العالمية، وإقرار منها بأن الفيروس المستجد سيبقى لفترة.
حسب "أسوشيتد برس".
ما إحصائيات الفيروس حول العالم؟
الإصابات: 1,495,712
المتعافين: 319,160
الوفيات: 87,603التصحيح 1: رغم تعامل السويد بطريقة مختلفة عن بقية دول أوروبا لمحاربة فيروس كورونا، وعدم فرضها إجراءات صارمة على مواطنيها، مكتفية بتقديم الإرشادات والاعتماد على مسؤوليتهم الذاتية، إلا أنه ليس حقيقيًا أن المواطنين هناك يمارسون حياتهم بشكل طبيعي.
أوصت الحكومة، على سبيل المثال، بالعمل من المنزل وتجنب السفر، والمداومة على غسل اليدين وعدم الخروج في حالة الإصابة، وبقاء كبار السن في المنزل.
وأسفرت هذه التوصيات عن هدوء الطرق بشكل ملحوظ عن المعتاد، وانخفاض عدد الركاب في قطارات الأنفاق والسكك الحديدية بنسبة 50% الأسبوع الماضي وفق شركة النقل العام في ستوكهولم (إس إل).
وأشارت الاستطلاعات إلى عمل نحو نصف سكان ستوكهولم من المنزل، وعدم ذهابهم لمقرات العمل، وتقدر شركة تمولها الدولة وتدعم مجتمع الأعمال العالمي في المدينة، أن ترتفع نسبة العاملين عن بُعد إلى 90% على الأقل في أكبر الشركات في العاصمة.
وردت صفحة السويد الناطقة بالعربية، والتي تدار من قبل المعهد السويدي في ستوكهولم، على تغريدة رجل الأعمال نجيب ساويرس، موضحة أن تصريحه غير دقيق.
وذكرت الصفحة عدد من التغييرات التي اتبعتها السويد للتعامل مع أزمة كورونا ومنها توصية وزارة الخارجية بشأن عدم سفر المواطنين خارج البلاد حتى منتصف شهر يونيو إلا في الحالات الطارئة، وقيام كل من كبار السن والفئات المغرضة للإصابة بعزل أنفسهم طواعية وكذلك منع الزيارة تمامًا لدور المسنين.
وأعلنت السويد حتى الآن عن 7,693 حالة إصابة بفيروس كورونا، ونحو591 حالة وفاة
تصريح نجيب ساويرس جاء على حسابه الشخصي على "تويتر".
التصحيح 2: أثناء تصريحه، في 29 مارس الماضي، بأن نسبة وفيات مصابي كورونا لم تتجاوز 1%، كانت النسبة العالمية حينها وصلت إلى 4.7% وليس 1%، فيما زادت الآن إلى 5.7%.
وكان عدد الوفيات حينها 34065 من أصل 723390 إصابة حول العالم، فيما زات تلك الأرقام الآن إلى 82,159 وفاة من أصل 1,434,861 إصابة حول العالم.
أما في مصر أثناء تصريح ساويرس قبل 10 أيام، كانت نسبة الوفيات 6.5%، إذ بلغت الحالات آنذاك 609 حالة إصابة، و40 حالة وفاة.
ويصل عدد الإصابات في مصر حاليًا إلى 1450 حالة، مع 94 حالة وفاة، بنسبة وفيات بلغت 6.4%.
تصريح نجيب ساويرس جاء خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة الآن"، المذاع على قناة "الحدث".