مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
(توضيح - معدل- صورة معدلة- تصريح صحيح قديم- صورة صحيحة قديمة- مجتزأ- زائف جزئيًا- خادع)
الكاتب
Saheeh Masr
لم يعترف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وكانت تركيا من بين الدول المنددة بالقرار الأمريكي في 2017، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ودعا أردوغان القوى العالمية إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لفلسطين، ووصف في كلمته أمام قمة منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول قرار واشنطن بأنه "مكافأة لإسرائيل على أعمالها الإرهابية"، مضيفًا أن القدس خط أحمر للمسلمين.
وعقب نقل السفارة، قال أردوغان إن الولايات المتحدة خسرت دورها كوسيط في منطقة الشرق الأوسط، واختارت أن تكون جزءًا من المشكلة لا الحل.
كما أن تركيا لم تكن أول دولة تعترف بإسرائيل، إذ سبقها 50 دولة في الفترة من مايو 1948، عقب نكبة فلسطين، حتى 28 مارس 1949 اليوم الذي اعترفت فيه تركيا بإسرائيل.
وتعد الولايات المتحدة الأمريكية هي الأولى في الاعتراف بإسرائيل تبعها الاتحاد السوفيتي.
تصريح أحمد موسى جاء خلال تقديمه برنامجه "على مسئوليتي"، المذاع على "صدى البلد".
الإدعاء
أردوغان هو أول واحد وقع وأول واحد اعترف أن القدس هي عاصمة لإسرائيل (..) أول من اعترف بهذا الكيان في 1948 كانت تركيا
دحض الإدعاء
ما أبرز التوترات التي شهدتها العلاقات بين تركيا وإسرائيل؟
-في 2010، هاجمت قوات إسرائيلية سفينة "مافي مرمرة" التركية، التي كانت تحمل مساعدات إنسانية بغرض كسر الحصار المفروض على غزة.
-أدى الهجوم إلى مقتل 10 ناشطين أتراك كانوا على متن السفينة.
-استدعت تركيا سفيرها من تل أبيب، وطالبت إسرائيل بالاعتذار بعدها خفضت أنقرة علاقاتها مع إسرائيل إلى المستوى الأدنى، وخفضت التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى القائم بالأعمال، وعلقت جميع الاتفاقات العسكرية.
-اشترطت تركيا دفع إسرائيل تعويضات لأهالي النشطاء، مع تقديم اعتذار رسمي وتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة، من أجل الموافقة على عودة تطبيع العلاقات.
-رغم اتفاق البلدين في 2013 على عودة العلاقات، بعد اعتذار نتنياهو لأردوغان عن الحادث وعرض تقديم تعويضات لأسر الضحايا، إلا أن الخلاف ظل مستمرًا حتى انتهى في 2016 بعودة السفير.
-دفعت إسرائيل لأهالي الضحايا 20 مليون دولار، واعتذر نتنياهو، وظل الحصار على غزة قائمًا، لكن أنقرة تمكنت من استئناف توزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين عبر الموانئ الإسرائيلية بموجب الاتفاق.
-في 2018، بعد مقتل عشرات الفلسطينيين على خلفية تظاهراتهم احتجاجًا على افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، تصاعد الخلاف الإسرائيلي التركي.
- طردت تركيا السفير الإسرائيلي والقنصل العام الإسرائيلي في اسطنبول واستدعت سفيريها من تل أبيب وواشنطن.
- ردت إسرائيل باستدعاء القائم بالأعمال التركي لديها وطردت إسرائيل القنصل العام التركي في القدس.
-أدرج جيش الاحتلال الإسرائيلي تركيا إلى قائمة التهديدات في تقييماته السنوية للعام الجاري.
يتبادل أردوغان ونتنياهو التلاسن:
-أردوغان يصف رئيس الوزراء الإسرائيلي نتيناهو "بالإرهابي" وإسرائيل بـ"دولة الإرهاب" التي ترتكب "إبادة جماعية".
-نتنياهو يعتبر أردوغان "كاذبًا ومعادي للسامية"، ويتهم الجيش التركي بـ"ذبح النساء والأطفال في القرى الكردية".
ما موقف تركيا من "صفقة القرن"؟
-وصفتها بمحاولة لسرقة الأراضي الفلسطينية والقضاء على احتمالات إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
-قال الرئيس التركي إن الخطة "لن تخدم السلام ولن تجلب الحل".
-اعتبر أردوغان أن الخطة تأتي "لتجاهل حقوق الفلسطينيين وإضفاء شرعية على الاحتلال الإسرائيلي".
كيف تختلف أفعال أردوغان عن أقواله بشأن التعامل مع إسرائيل؟
يهاجم أردوغان إسرائيل علنًا في كل مرة، لكن سياسات بلاده تنطوي على علاقة كبيرة مع إسرائيل.
-في 2019، نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانات نقلاً عن دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، جاء فيها أن "تركيا تستورد من إسرائيل بما يُعادل مليار و400 مليون دولار، وتصدر لها ما يُعادل 2 مليار و 856 مليون دولار".
-في 2017، وهو العام الذي شهد خطابات شديدة اللهجو من أردوغغان ضد إسرائيل، بعد قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ارتفع التبادل التجاري بين البلدين إلى رقم غير مسبوق، وبلغ 5.83 مليار دولار.
-استقبل أردوغان السفير الإسرائيلي في قصره الرئاسي، عام 2016، وعزفت فرقة عسكرية النشيد الوطني الإسرائيلي "هاتيكفا".
-تركيا من أوائل الدول التي أرسلت طائرات ومعدات أخرى لمساعدة إسرائيل في إخماد أكثر من 1,000 حريق هناك.
-زار أردوغان إسرائيل في العام 2005، واستقبله أرائيل شارون، رئيس وزراء إسرائيل آنذاك.
-قال شارون خلال استقباله أردوغان "أهلا بك في القدس عاصمة لإسرائيل"، ولم يعترض أردوغان حينها.
-حسب جريدة زمان التركية المعارضة.
-في الاتفاق الذي وقعته تركيا مع إسرائيل عام 2016 لعودة العلاقات، جاء في وثيقة التطبيع أنه تم التوقيع بين أنقرة و"القدس"، في حين أن عاصمة إسرائيل كانت تل أبيب.