---

دحض الإدعاء

** الصورة مضللًة، والبوست غير حقيقي، وتبين بالبحث العكسي أن الصورة ليست لحاملة المصرية الميسترال جمال عبد الناصر، لكنها حاملتي الطائرات الاستراليتين أديلايد 01 وكانبرا 02 وهم من السفن البرمائية (LHD)، ويعود تاريخ هذه الصورة إلى فبراير 2011، وتم التصوير بواسطة وزارة الدفاع الاسترالية. = آخر ظهور لحاملة المروحيات الميسترال جمال عبد الناصر كان في 3 يوليو اللي فات بعد أن استقلها الرئيس عبد الفتاح السيسي لمشاهدة المناورة قادر 2021، أثناء افتتاح القاعدة العسكرية 3 يوليو البحرية بمنطقة جرجوب بالساحل الشمالي الغربي على البحر المتوسط. ** وبعد مراجعة الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة، فإنه لم يصدر أي بيانات عن وصول الأسطول البحري الجنوبي والذي ينتشر في البحر الأحمر، إلى جزيرتي تيران وصنافير. ** وتمتلك القوات متعددة الجنسيات نقطة مراقبة على جزيرة تيران، ولم تصدر أي بيانات بشأن مغادرة موقعها من الجزيرة على الموقع الإلكتروني للقوات متعددة الجنسيات المتمركزة في سيناء. = وبحسب تقرير نشرته مدى مصر من قبل، فإن القوات متعددة الجنسيات تدرس نقل الموقع وإمكانية سحب القوات كليا من على جزيرة تيران بعد نقل السيادة عليها للسعودية كونها ليست طرفا من معاهدة السلام، بينما الخيار الآخر بإبقاء القوات المصرية على الجزيرة بموافقة سعودية. = وهو ما أكده وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في 2016 بإن بلاده تلتزم بكل الاتفاقيات الدولية التي أبرمتها مصر بشأن جزيرتي تيران وصنافير ومنها اتفاقية كامب ديفيد للسلام، وأن وضع القوات الدولية على الجزير سيستمر وفق اتفاقية كامب ديفيد. ** وعن تفتيش السفن الإسرائيلية العابرة من مضيق تيران، ده غير حقيقي، لأن المادة الخامسة من اتفاقية كامب ديفيد، وافقت فيها مصر على اعتبار مضيق تيران وخليج العقبة من الممرات المائية المفتوحة لكافة الدول دون عائق أو إيقاف لحرية الملاحة أو العبور الجوي. = كمان مصر وافقت على حق إسرائيل في الملاحة والعبور الجوي من وإلى أراضيها عبر مضيق تيران وخليج العقبة بدون أي عائق أو توقف. ** أما عن حصول مصر على حق إدارة الجزيرتين، فإن سبق في 2017، وأعلنت الحكومة المصرية أنه سوف تستمر في إدارة جزيرتي تيران وصنافير، حفاظاً على الأمن القومي المصري والسعودي، وأن السعودية تفهمت قرار الإدارة المصرية لحماية الجزر ومدخل خليج العقبة. وأن مفيش مواطنين هيتعمل لهم تأشيرة دخول بعد تسليم الجزيرتين للسعودية. ** لكن بحسب خبر نشرته صحيفة الأخبار اللبنانية، فإن قوات حرس الحدود السعودية طردت 3 سفن سياحية مصرية كانوا قرب جزيرتي تيران وصنافير يوم 13 يوليو الي فات، وطالبت السفن المصرية بالعودة لشرم الشيخ في ظل غياب لقوات حرس الحدود المصرية.