---

دحض الإدعاء

** الحقيقة أن الشاب اللي سقط من أعلى مقر حركة النهضة في القيروان، مازال على قيد الحياة ولم يتوفى، بعدما أمسك بسلك تيار كهربائي في المبنى، لينزل دون أن يصاب بأذى، سوى بعض الخدوش البسيطة، وفق إذاعة "موزاييك" التونسية. ** كما ظهر الشاب نفسه في فيديو بُث على فيسبوك، يتحدث عن الواقعة وإنه مستمر في التظاهر، حتى إقالة الحكومة وحل البرلمان وحل كافة الأحزاب. ** الإذاعة أيضا أشارت إلى تمكن المعتدي، وهو أحد أعضاء حركة النهضة من الهروب بعد صعود عدد من الشباب فوق البناية بحثا عنه. ** وكانت مظاهرات اندلعت في تونس يوم الأحد اللي فات، للتنديد بحكم حركة النهضة التونسي، بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والصحية في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا. * بعد خروج المظاهرات ضد حركة النهضة، أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد قرارًا بتجميد البرلمان، وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه. = وخرج راشد الغنوشي، رئيس البرلمان، وعقب على قرارات الرئيس قائلا: "نحن نعتبر أن المؤسسات لا تزال قائمة، وسيدافع أنصار النهضة والشعب التونسي عن الثورة". ** لكن رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي قال إنه سوف يسلم سلطاته إلى أي شخص يحدده الرئيس قيس سعيد، مؤكدا أنه لا يريد أن يلعب دور "العنصر المعطل" فيما يحدث في البلاد في الوقت الراهن. ** ووقعت اشتباكات بين مؤيدي الرئيس التونسي ومعارضيه في محيط البرلمان في العاصمة تونس، وتبادل الطرفان إلقاء الحجارة في محيط البرلمان الذي حاصرته قوات الجيش منذ إعلان الرئيس التونسي قراراته. ** وحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الرئيس التونسي قيس سعيد على "احترام الديمقراطية"، شجعه على "الاستمرار في الحوار المفتوح مع جميع الأطراف السياسية والشعب التونسي".