---

دحض الإدعاء

** البوست مضلّل، مصر لم تعطِ مهلة 72 ساعة لمجلس الأمن، لأنه بحسب رسالة مصر التانية اللي أرسلتها لمجلس الأمن الخميس اللي فات، فإن مصر اشتكت تعنت إثيوبيا في مفاوضات سد النهضة، واعتراض مصر على قرار إثيوبيا المنفرد بالبدء بالملء الثاني لسد النهضة. = وبحسب الرسالة برده، فإن مصر اختارت عرض المسألة على مجلس الأمن وفقًا للمادة 35 من الميثاق العام لمجلس الأمن، كمان طالبت الرسالة المصرية بضرورة عقد جلسة عاجلة تحت بند الأمن والسلم في إفريقيا، وأنه بعد 10 سنوات من المفاوضات تطورت المسألة إلى ما هي عليه الآن، وأنه ده ممكن يتسبب في حدوث احتكاك دولي. = كان مجلس الأمن رد يوم الجمعة 2 يوليو، بأنه معندوش الكثير اللي ممكن يقدمه سوى تشجيع الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا للعودة للمفاوضات، وده بحسب دو ريفيير المندوب الفرنسي ورئيس جلسات مجلس الأمن لشهر يوليو. = وبحسب بيان صادر امبارح السبت 3 يوليو عن مجلس الأمن، حدد يوم الخميس القادم 8 يوليو لمناقشة أزمة سد النهضة. = وكان أول تعليق من إثيوبيا، إنها رفضت إحالة مسألة سد النهضة لمجلس الأمن، ودعت المجلس من أجل تشجيع الدول الثلاث على استئناف المفاوضات بقيادة الاتحاد الإفريقي. = وحسب دينا مفتي متحدث باسم الخارجية لإثيوبيا، فإنه يجب على إثيوبيا رفض طلب مصر، بزعم أن جهود مصر والسودان مضللة. ** إمبارح، أخطرت إثيوبيا مصر رسميا ببدء الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي، كما كان محدد سلفَا في بداية يوليو. = وزير الري المصري محمد عبدالعاطي وجه خطابًا رسميًا إلى الوزير الري الإثيوبي وأخطره برفض مصر القاطع لهذا الإجراء الأحادي، واللي يعد خرقا صريحا وخطيرا لاتفاق إعلان المبادئ، كما أنه يعد انتهاكا للقوانين والأعراف الدولية التي تحكم المشروعات المقامة على الأحواض المشتركة للأنهار الدولية. = وزارة الخارجية المصرية أرسلت خطاب إلى رئيس مجلس الأمن بالأمم المتحدة لإحاطة المجلس بتلك الخطوة، واللي هيعقد جلسة حول قضية سد النهضة يوم الخميس الجاي، وأكدت الخارجية إن البدء في الملء يعبر عن سوء نية إثيوبيا واصرارها على اتخاذ إجراءات أحادية لفرض الأمر الواقع وملء وتشغيل سد النهضة دون اتفاق يراعي مصالح الدول الثلاث ويحد من أضرار هذا السد على دولتي المصب.