---

دحض الإدعاء

الحقائق: = المشروع القومي لـ"تطوير الألف قرية" اللي طرحه الرئيس السيسي في ديسمبر 2020، طُرح من قبل بنفس المسمى في عام 2007، تحت عنوان: "مشروع الألف قرية الأكثر احتياجا" في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وطرحه نجله جمال مبارك أمين السياسات في الحزب الوطني المنحل. = في نوفمبر 2012، في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي، تبنت حكومة هشام قنديل، مبادرة "جمال مبارك" من جديد لتطوير آلف قرية، وشملت تجربة المشروع وحدتين محليتين؛ الأولى بقرية ننا مركز أهناسيا بمحافظة بني سويف، والثانية قرية العصايد بالشرقية. = شمل المشروع التجريبي في قريتي "ننا والعصايد" رفع كفاءة خدمات التعليم والصحة والطرق والمياه والصرف الصحي، كما وضعت الحكومة وقتها خطة لتطوير مجال الإسكان، ووضعت الحكومة مليار جنيه لتطوير الخدمات في ألف قرية على مدار ثلاث سنوات، ولكن لم تكمل الحكومة عملها بسبب عزل محمد مرسي في يوليو 2013. ** حُددت الشريحة الأولى من مبادرة جمال مبارك 151 قرية، واعتمدت لها استثمارات 4 مليارات جنيه، وزار نجل الرئيس القرى ووضع حجر الأساس، وشاركت 13 وزارة وجهة حكومية فى تنفيذ برامجها بمتوسط استثمارات 29 مليون جنيه لكل قرية من الشريحة الأولى. ** كان مشروع الألف قرية في عهد "مبارك" يستهدف القرى الأكثر احتياجا، وخططت الحكومة وقتها لبداية المشروع عبر البدء بتطوير قرى النجاح بالبحيرة و"ابشادات" بالمنيا و"الزرابى" بأسيوط و"نزلة القاضى" بسوهاج و"ننا" و"كفر أبوشهبة" و"الشوبك" و"القرملاوى" و"الوقف" و"منهره" و"بهنموه" و"منشاة عبد الصمد" في بني سويف. ** في مايو 2012، قدم النائب مصطفى البنا من حزب النور السلفى، استجواب إلى مجلس الشعب بإهدار أربعة مليارات جنيه فى مشروع مبادرة جمال مبارك لتنمية الألف قرية، وكان الاستجواب موجه إلى كلٍ من رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان والمرافق. ** وتطور الدولة حاليًا قرى مصر من خلال مشروعي "تطوير 1000 قرية" بالتكامل مع "البرنامج القومي لحياة كريمة" ويشمل مخطط المشروع 4 آلاف قرية، على 3 مراحل في 3 سنوات. ** بلغت نسبة الفقر في آخر بحث للإنفاق سنة 2020/2019، في ريف الوجه البحري 22 %، فيما وصلت في الوجه القبلي إلى 48%.