مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

حقيقة ادعاء عدم ترويج قنوات المعارضة في تركيا للعنف أو الدم

حقيقة ادعاء عدم ترويج قنوات المعارضة في تركيا للعنف أو الدم
(توضيح - معدل- صورة معدلة- تصريح صحيح قديم- صورة صحيحة قديمة- مجتزأ- زائف جزئيًا- خادع)
Saheeh Masr

الكاتب

Saheeh Masr

الإدعاء

ابدًا لم نكن دعاة لعنف أو لدم بل بالعكس كانت دعوتنا ترفض مثل هذه الدعاوي التي كانت بتخرج من إعلام النظام وليس من قنوات المعارضة في تركيا

دحض الإدعاء

الحقائق: ** سقطت قنوات المعارضة التي تُنتج من تركيا في الكثير من الأخطاء المهنية، بنشر مواد، تُصنف تحريض على العنف والقتل، على لسان الضيوف في تلك القنوات أو عبر مذيعيها، وسنستعرض جزءا منها: = الدكتور أكرم كساب، وهو يعرف نفسه بأنه باحث في الفكر الإسلامي وعضو الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ظهر في برنامج مصر، الذي يقدمه الإعلامي محمد القدوسي، عبر قناة الشرق، وأفتى بأن من يقوم بتفجير منزله في قوات الأمن هو شهيد، بل وقال: "هؤلاء لا يجوز فيهم غير القتل ويحتسب نفسه عند الله شهيد وهذا لا يعد منتحرا بل يواجه الظلم". = في عام 2015 محمد ناصر، المذيع في قناة مكملين، كان قد ظهر على قناة مصر الآن، وحرض على القتل وقال: "اقتلوا ضباطه انا بقولكم على الهوا أقتلوا ضباطه انا عايز اقول لكل زوجة ضابط زوجك هيتقتل.. النهاردة لا.. بكره اه.. هيتقتل هيتقتل"، وكرر نفس الدعوة خلال نفس الحلقة وقال: "أنا بقول لزوجة كل ظابط، زوجك هيموت.. العيال دي راصدة الضباط وأسرهم وهتقتلهم وناويين على جريمة، العنف هيبقى جوا بيوت الظباط". = قناة ظهرت بعد يونيو 2013، حملت اسم "الثورة" بثت لفترة من تركيا وتوقفت، ظهر عليها شخص اسمه أشرف عبد الغفار، وقال إن حرق سيارات الجيش والشرطة مش عنف، لأن الجيش والشرطة تحولوا لعملاء لإسرائيل. = سلامة عبد القوي ،القيادي الإخواني والذي كان وكيلا لوزارة الأوقاف قبل 30 يونيو 2013، خرج على قناة الشرق في صحبة المذيع محمد ناصر ورد على سؤال: هل يجوز أن حد يروح يقتل السيسي ويخلصنا؟ ليرد: "اللى يطول يعمل كدا.. هذه قربة إلى الله عز وجل وإن قتل فهو شهيد"، وأيده ناصر في حديثه. ** إمبارح اعتذرت عدد من قنوات المعارضة في تركيا عن عدم عرض عدد من برامجها السياسية. ** خرج أيمن نور، رئيس قناة الشرق، في مداخلة على قناة مكملين، وصرح إن السلطات في تركيا طلبت تغيير السياسة التحريرية لقنوات المعارضة التي تهاجم النظام المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي وحكومته. ** خلال الأيام اللي فاتت خرجت تصريحات من الإدارة التركية تحاول التقرب من الإدارة المصرية، بعد الخلافات التي شهدتها العلاقة بين الدولتين عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي من رئاسة الجمهورية في مصر في يوليو 2013.