مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
Saheeh Masr
الإدعاء
نشرت صفحة إسرائيل تتكلم بالعربية التابعة للخارجية الإسرائيلية، صورة لتلاميذ مصريين يشكلون نجمة داوود في فناء أحد المدارس، وكتبت الصفحة: "عمر من مصر أرسل إلينا هذه الصورة الجميلة وفيها نجمة داوود، من أهم رموز الشعب اليهودي، يجسدها أطفال. وكتب عمر لنا: (نحبكم للغاية ونتمنى زيارة تل أبيب). شكرا عمر"، وأضافت عليها الصفحة باستخدام أحد برامج "فوتوشوب" صورة علم إسرائيل.
دحض الإدعاء
الحقائق:
= فحص صحيح مصر الصورة وتأكد أنها حقيقة وليست مزيفة، ولوجو المدرسة الموجود على الزي الذي يرتديه عدد من التلاميذ يعود لمدرسة Modern Education School، وهي مدرسة دولية خاصة، ومقرها في التجمع الخامس، هو ما أكدته تفاصيل فناء المدرسة الظاهر في الصورة، عندما طابقناها مع تفاصيل فناء المدرسة الموجودة في صور منتشرة على صفحة المدرسة الرسمية على فيسبوك وموقعها الرسمي.
= حاولنا التواصل مع إدارة المدرسة ولم ننجح، ولكن نجح اتصالنا مع أحد مدرسي المدرسي وقال لصحيح مصر، إن "التلاميذ الذين ظهروا في الصورة تخرجوا فيها عام 2019"، وأوضح أنهم ليسوا مسيسين، والصورة ليس القصد منها تشكيل نجمة داوود، رمز دولة إسرائيل، بل هي مجرد نجمة عادية شكلها أطفال أثناء لعبهم في فناء المدرسة بدون أي إشارة إلى دولة إسرائيل، أو أي كيان سياسي.
= تواصلنا مع ثلاثة من زملاء التلاميذ في الصورة -نتحفظ على ذكر أسمائهم- أحدهم مازال زميلا لبعض التلاميذ في الصورة في إحدى الجامعات. وأكد أن الصورة قديمة وتعود لقبل عام 2019، قبل تخرجهم من Modern education school، وأنهم لم يقصدوا بها نجمة دواوود شعار دولة إسرائيل، وأن الموضوع مجرد "لعب عيال"، وانتزع من سياقه لاستخدامه لغرض سياسي، وأشار إلى "عمر" المشار إليه في البوست لم يرسل الصورة إلى الصفحة وليس له علاقة بوصولها إلى أدمن الصفحة الإسرائيلية من قريب أو بعيد، وأن الكلام المكتوب على الصفحة مزيف وغير حقيقي.
= دي مش أول مرة تنزل صفحة إسرائيل تتكلم بالعربية صورة مقتطعة من سياقها للترويج للتطبيع مع إسرائيل، سبق ونشرت صورة لأطفال سودانيين يشكلون بأجسادهم نجمة داوود أيضا، ولكن البحث العكسي كشف أنها صورة مزيفة وظهرت لأول مرة على بعض المواقع في البرازيل، وليست لها علاقة بالسودان أو خطوة التطبيع الأخيرة بين الحكومة السودانية وإسرائيل.