---

دحض الإدعاء

** ده كلام غير دقيق، لأن اتفاق إعلان المبادئ الموقع سنة 2015 بين مصر والسودان وإثيوبيا لم ينص على اختصاص الاتحاد الإفريقي أو أي منظمة إفريقية بعينها لحل المنازعات اللي تحدث بين الدول. ** المبدأ العاشر من اتفاق إعلان المبادئ بينص على التسوية السلمية للمنازعات، عبر التفاوض وفق مبدأ حسن النوايا، ولو لم تنجح الأطراف في حل الخلافات يمكن طلب التوفيق من خلال الوساطة أو إحالة الأمر لرؤساء الدول ورؤساء الحكومات في الدول الثلاث. ** كمان، الخبير في الشئون الإفريقية عطية عيسوي شرح مبدأ التسوية وفض المنازعات بأنه في 2019 وافقت إثيوبيا على المباحثات اللي حصلت في واشنطن برعاية الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي، وده يمثل اعتراف وقبول إثيوبي باللي طلبته مصر بشأن دخول أطراف أخرى للوساطة في مفاوضات سد النهضة. = بعدها، رفضت إثيوبيا التوقيع على الاتفاق اللي حصل برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، بل تصر إثيوبيا حاليًا على عدم دخول أي وساطة من أطراف غير الاتحاد الإفريقي، لكن مصر ذهبت بالقضية إلى مجلس الأمن الدولي. = وبحسب عيسوي، فإنه الخلاف بين مصر وإثيوبيا بيدور حول فترة ملء سنوات سد النهضة، وطريقة إدارة تشغيل سد النهضة، لكن مصر لم تعترض على إنشاء سد النهضة، لكنه بس هي تطالب بعدم الإضرار بحصتها من مياه النيل. ** تونس قدمت مشروع قرار لمجلس الأمن بيطلب من مصر وإثيوبيا والسودان استئناف المفاوضات بطلب من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة على أن يتوصلوا لاتفاقية ملزمة لملء السد وطريقة تشغيله في مدة 6 أشهر على ألا تحدث أي أضرار بمصلحة مصر والسودان المائية. = كمان يتضمن مشروع القرار التونسي الدول الثلاث للامتناع عن إعلان أو عمل أي إجراء ممكن يعرض عملية التفاوض للخطر، ويدعو إثيوبيا للتوقف عن الملء الثاني المنفرد لسد النهضة.