- بوستات منتشرة بتقول بعد نجاح شركتي المقاولون العرب والسويدي إليكتريك في الفوز بعقد بناء سد ومحطة لتوليد الكهرباء من الطاقة المائية في تنزانيا، في بوست بيتداول بشكل كبير بيقول: "سبحان الله اثيوبيا تطالب مصر بضمانات بعدم تأثير سد تنزانيا على حصتها فى المياه لا تخرج قبل أن تقول سبحان مغير الأحوال #تحيا_مصر".
– الكلام ده غير صحيح. السد اللي المقاولين العرب والسويدي هيبنوه هيبقي على نهر روفيجي، وده نهر صغير في جنوب شرق تنزانيا، تكون نتيجة التقاء نهري Kilombero و Luwegu، ومسار كله داخل البلد ومش ممتد لدولة تانية، وطوله 373 ميل كله، وبيصب في المحيط الهندي، وبالتالي ملوش أي علاقة بأثيوبيا ولا له أي تأثير على نهر النيل.✅✅
– تنزانيا فيها عدد من الأنهار زي النيل الأبيض، ونهر الكونغو، ونهر روفيجي، ونهر روفوما. السد اللي هيتبني ده بيقع على نهر روفيجي وهو نهر داخلي دول 373 ميل، بيتدفق من جنوب غرب تنزانيا عند نقطة التقاء نهري كيلومبيرو ولويغو، وبيصب في المحيط الهندي. ومن روافده الرئيسية كمان نهر رهاها العظيم.
– كمان الرئيس التنزاني قال للوفد المصري برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء خلال توقيع عقد السد: “نحن التنزانيين نحبكم كثيرًا، ولدينا أماكن بديلة كنا نستطيع أن ننفذ بها السدود، على نهر آخر، كانت من الممكن أن تؤثر فى حصة مصر من مياه نهر النيل، لكن رفضنا ذلك، لأننا نحب المصريين ولا يمكن أن نؤثر على كمية المياه المرسلة لهم ولذا أطالب الشركة المصرية، بالاهتمام بالمشروع، وإنجازه فى التوقيت المحدد”، وبالتالي المشروع كمان ملوش أي تأثير أو علاقة بنهر النيل.