- بوست منتشر بشكل كبير جدًا بيقول: "أرادت الملكة إليزابيث الثانية ملكة إنجلترا منح الدكتور المصري مجدي يعقوب رائد جراحة القلب لقب سير عام 1991 نظرا لبراعته، ولكن القانون هناك كان يفرض أن يكون حامله بريطاني الجنسية، فعرضت عليه التخلي عن جنسيته المصرية ومنحه الجنسية البريطانية ، لكنه رفض رفضا قاطعا ، فاضطرت بريطانيا الى تغيير القانون الذي كان عمره 300 عام وإلغاء شرط الجنسية ومنحته لقب سير وأصبح أول شخص في التاريخ يحصل على هذا اللقب من خارج المملكة البريطانية".
– دي قصة مفبركة. بريطانيا لم تغير القانون لأجل الدكتور مجدي يعقوب، ويمكن منح لقب “سير” لأشخاص لا يحملون الجنسية البريطانية. ✅✅
– وسام الفروسية هو أحد أعلى درجات التكريم في المملكة المتحدة، وينظمه الأمر الملكي الفيكتوري الذي وضع عام 1896، وتم تعديله عام 1936 ليتم السماح بمنح اللقب للسيدات. ✅✅
– يُمنح الوسام للأشخاص ذوي الإسهامات المهمة في الحياة، ويمكن منحه لمن يحملون الجنسية البريطانية أو الأجانب، لكن الأجانب الوسام بيكون فخري ولا يستطيعون استخدام لقب “سير”. ✅✅
– عدد كبير جدًا من الأجانب حصلوا على وسام الفروسية ولم يُطلب منهم التخلي عن جنسيتهم، منهم الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان (1989)، والرئيس البرازيلي الأسبق إرنستو جيزل (1976)، والسياسي الباكستاني محمد إكرام الله (1961) وغيرهم كثيرين. ✅✅
– الدكتور يعقوب يحمل الجنسية البريطانية إلى جانب الجنسية المصرية، ولذلك يتم ذكر لقب “سير” قبل اسمه، أما إذا لم يكن حاصلًا على الجنسية البريطانية فلا يستطيع استخدام هذا اللقب. ✅✅
– الدكتور مجدي حكى بنفسه قصة حصوله على لقب “سير” عام 1991، وقال إنه لقى نفسه مدعو للغداء مع الملكة ومع ناس تانيين من فئات مختلفة، وبعدها تلقى خطاب من رئيس الوزراء البريطاني يخبره فيه بأن الملكة تريد منحه لقب “سير”، وبعدها راح القصر وحصل على اللقب. ولم يذكر مطلقًا قصة إن تم تغيير القانون البريطاني لأجله. ✅✅
* الصورة المنشورة مع البوست كانت خلال منح الدكتور يعقوب وسام الاستحقاق في عام 2014، وليس خلال منحه لقب فارس. ✅✅
– دي مش أول مرة يتم فيها نشر القصة المفبركة دي، دي بيتم تداولها منذ عام 2016 على الأقل. ✅✅