ليس صحيحًا أن المظاهرات لم تندلع ضد الدكتور كمال الجنزوري، حين تولى مسؤولية الحكومة في نوفمبر 2011، في أعقاب ثورة 25 يناير.✅✅
وشهد ميدان التحرير استمرار للمظاهرات التي أقيمت للإطاحة بحكومة عصام شرف، الذي سبق حكومة الجنزوري، إذ اعتبر المتظاهرون أن اختيار الأخير لا يلبي طموحاتهم، لأنه ضمن رموز رجال مبارك.✅✅
وبعد اختيار الجنزوري، نظم المتظاهرون مليونية “الفرصة الأخيرة”، وانتقل الاعتصام من التحرير إلى مقر مجلس الوزراء، اعتراضًا على تشكيل الحكومة، ما حال دون دخول “الجنزوري” إلى المقر، واضطراره إلى إدارة الحكومة من معهد التخطيط القومي، في مدينة نصر.✅✅
وحدث بعدها فض اعتصام مجلس الوزراء، الذي تم على إثره استخدام العنف المفرط من الشرطة العسكرية ضد المتظاهرين، وتصدر المشهد تعرية العساكر لفتاة بشارع مجلس الشعب.✅✅
وعلى مدار شهرين فشلت حكومة الجنزورى فى الاستقرار بمقرها واضطرت للتنقل ما بين معهد التخطيط القومى ووزارة التخطيط وهيئة الاستثمار ومقر مجلس الوزراء، بسبب المظاهرات.✅✅