لجنة تقصي الحقائق، المشكلة من اتحاد الكرة المصري، أصدرت في 31 ديسمبر 2020، تقريرها بشأن ما حدث مع منتخب الشباب في تونس، وأدى لإصابة أغلب أعضاء البعثة بفيروس كورونا، وانسحاب المنتخب من بطولة شمال إفريقيا المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية للشباب 2021.
نتائج التحقيق المنشورة على موقع في الجول كانت كالتالي:
1. القصور الإداري
وجود قصور إداري بادراج لاعبين أقل في القائمة المسافرة للبطولة، ثم إرسال لاعبين جدد للبعثة.
عدم تحرك الاتحاد لتوفير إداري مع الفريق.
توزيع الغرف بشكل غير مناسب وعدم سفر رئيس البعثة، مما أدى لوجود خلل إداري وتكليف غير مختص للقيام بعمل إداري البعثة.
عدم السيطرة على اللاعبين وظهر ذلك في فيديوهات بعد المباراة الأولي وهو ما يعكس حالة الانفلات رغم كونها كانت فيديوهات تدل على وطنية اللاعبين ورغبتهم في الاستمرار بالبطولة.
عدم الانضباط الإداري وعدم الاعتراف بنتيجة مسحة اللاعبين، وإشاعة نظرية المؤامرة، وتم التأكد من عدم صحة هذه الشائعات.
موافقة رئيس اللجنة الخماسية (التي كانت تدير اتحاد الكرة)على سفر البعثة مبكرا.
2. القصور الطبي
– عدم متابعة الحالات المخالطة للثنائي المصاب بالفريق قبل السفر.
– عدم إجراء مسحة في المعسكر التدريبي قبل المسحة المعتمدة من لجنة البطولة.
– وجود قصور في توزيع وسائل الحماية الشخصية (الكمامات والمطهرات).
– عدم التزام اللاعبين بالإجراءات الاحترازية أثناء اجتماعات اللاعبين.
– عدم عزل المصابين والمخالطين.
## حدد التقرير المسؤولين عن القصور كالتالي:
– مسؤولية المشرف العام ورئيس البعثة عما حدث.
– مسؤولية المدير الفني في السفر مبكرا وعدم الحزم مع اللاعبين.
– تخطي المدير الفني لمسؤولي الاتحاد واتصاله بالمسؤولين في الدولة لتمرير سفر الفريق مبكرًا.
– مسؤولية الجهاز الإدري لعدم إجراء مسحة يوم ٦ ديسمبر.
– مسؤولية طبيب الفريق عن أوجه القصور الطبية والإجراءات الاحترازية.
تفاصيل الأزمة:
خضع لاعبو منتخب مصر للشباب إلى عمل مسحة قبل 3 أيام من مباراة ليبيا، في الجولة الأولى من بطولة شمال إفريقيا تحت 20 سنة، والمؤهلة لكأس الأمم الإفريقية للشباب 2021 بموريتانيا، وأظهرت وجود 16 حالة مصابة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى ربيع ياسين مدرب الفريق.
تم اعتبار المنتخب مُنسحبًا أمام ليبيا، لأن لائحة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” للبطولات المجمعة لموسم 2020/2021 تقول بأن الحد الأدنى لأي فريق لخوض مباراة هو 15 لاعبا، بينهم حارس مرمى، وهذا ما لم يتوفر في صفوف منتخب مصر.
قرر منتخب الشباب استدعاء لاعبين من مصر لإكمال العدد، وتم استدعاء مصطفى “ميسي” لاعب سيراميكا كليوباترا، وأحمد حسام لاعب الجونة، لكن المسحة الجديدة لمباراة تونس أظهرت إيجابية عينة لاعبين جديدين، ليعود الوضع كما كان ويصبح العدد الجاهز للقاء هو 14 لاعبًا فقط، ما يمنع إقامة المباراة.
قرر الاتحاد الإفريقي إلغاء المباراة واعتبار منتخب مصر خاسرًا بنتيجة 2-0 أمام تونس.