مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
Matsda2sh
"من صور العبث فيما يجري أيضًا هو موقف رئيس الشيشان، الداعم والمشارك في الاحتلال الروسي للمدن الأوكرانية، وهو ابن رئيس الشيشان السابق الذي استشهد دفاعًا عن سيادة وحرية بلاده أمام الغزو الروسي الهمجي". وائل قنديل - كاتب صحفي - موقع "العربي الجديد"
دحض الإدعاء
– الكلام ده غير صحيح. الرئيس الشيشاني السابق أحمد قديروف، كان مواليًا لدولة روسيا الاتحادية، وتبنى عملية اغتياله أحد أبرز خصوم روسيا، القائد الشيشاني شامل باساييف.
– تولى قديروف منصب نائب المفتي في الشيشان عام 1993، قبل أن يتولى المنصب الأعلى كمفتي للشيشان في الحرب الشيشانية الأولى (1994-1996)، بعدما دعا إلى الجهاد ضد روسيا في تلك الحرب.
– تغيّر موقف قديروف إلى موالاة روسيا، جاء في عام 1999 بعدما قام القائد العسكري الشيشاني شامل باساييف بمحاولة الاستقلال بجمهورية داغستان عن روسيا الاتحادية، وهي المحاولة التي أحبطتها روسيا وغَزت بعدها الشيشان مجددًا.
– أدان قديروف محاولة باساييف، كما دعا إلى عدم مقاومة الغزو الروسي الثاني للشيشاني، أي أنه أصبح في النهاية مواليًا للدولة الروسية.
– في حوار سابق له مع قناة الجزيرة، برر قديروف تغير موقفه بأن الشيشانيين قبل الحرب الأولى كانوا عازمين على تحقيق الاستقلال واعتبر الغزو الروسي حينها “قمع وسحق” لهذه الآمال، أما الحرب الثانية جاءت بعد توقيع الرئيس الروسي السابق يلتسين مع الرئيس الشيشاني السابق مسخادوف اتفاق صلح عام 1996، وانتهك الشيشانيين ذلك الصُلح بمحاولة باساييف الاستقلال بداغستان عن روسيا، بحسب قديروف.
– موقف قديروف من الغزو الروسي الثاني للشيشان، استقبله الروس بترحاب، وعيّنته روسيا رئيسًا للإدارة الإقليمية في الشيشان عام 2000، ثم انتُخب كأول رئيس للشيشان بعدما أصبحت جزءًا من روسيا الفيدرالية عام 2003.
– اُغتيل قديروف في مايو 2004 هو و6 أشخاص آخرين وكان في ذلك الوقت يتولى رئاسة الشيشان التابعة لروسيا الاتحادية، في عملية تبناها القائد العسكري الشيشاني المناهض له شامل باساييف، أي أنه لم “يستشهد دفاعًا عن سيادة وحرية بلاده أمام الغزو الروسي الهمجي”، كما ذكر كاتب المقال.